بازگشت

دانشمندان اهل سنّت و امام جواد ع


سيماي پرفروغ و عالمتاب امام جواد عليهالسلام نه تنها شيعيان را شيداي جمال و جلال خويش ساخته، كه دانشمندان اهل سنّت را نيز از سكوت و خاموشي رهانيده است.

آنان در منابع تاريخي و حديثي خويش، به قدر ايمان و معرفت خود، زبان به حقيقت گشودهاند و شخصيت آسماني پيشواي نهم شيعيان را چنين به تصوير كشيدهاند:

1. سبط ابن جوزي حنفي (متوفّاي 654 ق.):

«و محمد، الامام ابوجعفر الثاني كان علي منهاج أبيه في العلم و التقي و الزهد و الجود... و كان يلقّب بالمرتضي والقانع...».[1]

2. كمال الدين محمد بن طلحه شافعي (متوفّاي 652 ق.):

«... و ان كان صغير السّنّ فهو كبيرالقدر، رفيع الذّكر...».[2]

3. شمس الدّين ذهبي (748 ق.):

«كان محمّد يلقّب بالجواد و بالقانع والمرتضي، و كان من سروات آل بيت النبي صلياللهعليهوآلهوسلم ... و كان أحد الموصوفين بالسّخاء فلذلك لقّب الجواد...»[3].

4. ابن صبّاغ مالكي (متوفّاي 855 ق.):

«و هو الامام التّاسع... عرف بأبي جعفرالثاني، و ان كان صغيرالسّنّ فهو كبير القدر، رفيع الذّكر، القائم بالامامه بعد عليّ بن موسي الرّضا... للنصّ عليه والاشاره له بها من أبيه كما أخبر بذلك جماعه من الثّقات العدول».[4]

5. عبداللّه بن محمّد بن عامر شبراوي شافعي (متوفّاي 1154 ق.):

«... و كراماته رضياللّه عنه كثيره و مناقبه شهيره، ثمّ ذكر بعض مناقبه و ختم حديثه بقوله: و هذا من بعض كراماته الجليله و مناقبه الجميله».[5]

***

[1]اصول كافي، ج 1، ص 353؛ بحارالانوار، ج 50، ص 68.

[2]مطالب السّؤول، ابن طلحه شافعي، ص 239؛ الفصول المهمّه، ص 252.

[3]الوافي بالوفيات، ج 4، ص 105.

[4]الفصول المهمّه، ص 251.

[5]الاتحاف بحبّ الاشراف، ص 168.