بازگشت

خبر انباته العود اليابس و تكلمه مع الشاة


[6/149]- و منها: قال أبوجعفر: حدثنا موسي بن عمران بن كثير، عن عبد الرزاق، قال: حدثنا محمد بن عمر، قال:

رأيت محمد بن علي عليهماالسلام يضع يده علي منبر فتورق كل شجرة من نوعها و اني رأيته [يكلم] الشاة فتجيبه [1] .


پاورقي

[1] أخرجه في دلائل الامامة: 13/399 و عنه في اثبات الهداة 62/345:3 و مدينة المعاجز 50/321:7، و جاء في هامش المدينة في تعليقه علي قوله: (يضع يده علي منبر فتورق كل شجرة) ما نصه: أورق الشجر من فروعها: أظهر كل شجرة ورقها من أغصانها لا من أصولها، و لا ريب في أن وضع الامام يده كان سببا لذلك، كما أنه عليه السلام في السدرة اليابسة دعا فاورقت و حملت من عامها الأول، و لا مراء في أن قوله: «يورق كل شجرة من فروعها» يدل علي كثرة الشجرة، فمن المحتمل أن يكون اللفظ هكذا: (يضع يده علي المشجر، منبت الشجر، أو المشجر: مكان كثير الشجر، و الحاصل أنه بعد وضع يده عليه السلام أورق كل شجرة من فروعها) انتهي.