بازگشت

صفته في اخلاقه و اطواره


سيأتي قول المفيد ان المأمون كان قد شغف بابي جعفر لما رأي من فضله مع صغر سنه و بلوغه في الحكمة و العلم و الادب و كما العقل ما لم يساوه فيه احد من مشائخ اهل الزمان فزوجه ابنته و كان متوفرا علي اكرامه و تعظيمه و اجلال قدره و قال الطبرسي في اعلام الوري انه كان (ع) قد بلغ في وقته من الفضل و العلم و الحكم و الآداب مع صغر سنة منزلة لم يساوه فيها احد من ذوي الاسنان من السادة و غيرهم و لذلك كان المأمون مشغوفا به لما رأي من علو رتبته و عظيم منزلته في جميع الفضائل فزوجه ابنته و كان متوفرا علي اعظامه و توقيره و تبجيله «اه».