بازگشت

الاحتفال الرسمي بزواج الامام الجواد من ام الفضل


فلما كان من الغد أحضر الناس، و حضر أبوجعفر عليه السلام و سائر القواد و الحجاب و الخاصة و العمال لتهنئة و أبي جعفر عليه السلام، فاخرجت ثلاثة أطباق من الفضة، فيها بنادق مسك و زعفران، معجون في أجواف تلك البنادق رقاع مكتوبة بأموال جزيلة، و عطايا سنية، و اقطاعات، فأمر المأمون بنثرها علي القوم من خاصته، فكان كل من وقع في يده بندقة أخرج الرقعة التي فيها و التمسه فأطلق يده له، و وضعت البدر، فنثر ما فيها علي القواد و غيرهم، و انصرف الناس و هم أغنياء بالجوائز و العطايا. و تقدم المأمون بالصدقة علي كافة المساكين، و لم يزل مكرما لأبي جعفر عليه السلام معظما لقدره مدة حياته، يؤثره علي ولده و جماعة أهل بيته. [1] .

و لم نجد تصويرا للواقع أقرب من هذه الرواية، و التي حفلت بقراءات عدة:



[ صفحه 79]




پاورقي

[1] البحار: 50 / 79 - 74.