علمه بمنطق الشاة
«ثاقب المناقب» عن علي بن أسباط قال: خرجت مع أبي جعفر عليه السلام من الكوفة و هو عليه السلام راكب علي حمار، فمر بقطيع من الغنم، فتركت شاة القطيع وعدت اليه، و هي ترعي، وعدت، فاحتبس أبوجعفر عليه السلام قال: أيها الراعي ان هذه الشاة تشكوك و تزعم أنك تحيف عليها بالحلب، فاذا رجعت الي صاحبها بالعشي لم يجد معها لبنا، فان كففتها من ظلمها. و الا دعوت الله تعالي أن يبتر عمرك.
فقال الراعي أشهد أن لا اله الا الله، و أشهد أن محمدا رسول الله، و أنك وصيه.
أسألك لما أخبرتني من أين علمت هذا الشأن.
فقال أبوجعفر عليه السلام: نحن خزان الله علي علمه، و عيبة حكمته، و أوصياء أنبيائه و عباد مكرمون. [1] .
[ صفحه 148]
پاورقي
[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 534.