بازگشت

في دخوله السجن و اخراجه أباالصلت الهروي منه و ذلك بعد دفن أبيه


«ابن بابويه» قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، و محمد بن موسي بن المتوكل، و أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، و أحمد بن علي بن ابراهيم بن هاشم، و الحسين بن ابراهيم بن تاتانه، و الحسين بن ابراهيم بن هشام المؤدب، و علي بن عبدالله الوراق رضي الله عنهم، قالوا: حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم، عن أبيه: عن أبي الصلت الهروي قال: أمر المأمون بحبسي بعد دفن الرضا عليه السلام. فحبست سنة، فضاق علي



[ صفحه 134]



الحبس، و سهرت ليلة و دعوت الله تعالي، ذكرت فيه محمدا و آل محمد صلوات الله و سلامه عليهم، و سألت الله تعالي بحقهم أن يفرج عني. فلم أستتم الدعاء حتي دخل علي أبوجعفر محمد بن علي، عليهماالسلام، فقال لي: يا أباالصلت ضاق صدرك؟ فقلت: اي والله. قال عليه السلام: قم، فأخرجني عليه السلام ثم ضرب بيده الي القيود، ففكها، و أخذ بيدي و أخرجني من الدار و الحرسة و الغلمان يروني، فلم يستطيعوا أن يكلموني، و خرجت من باب الدار، ثم قال لي: امضي في ودائع الله تعالي فانك لن تصل اليه و لا يصل اليك أبدا، فقال أبوالصلت: فلم ألتقي الي المأمون الي هذا الوقت. [1] .


پاورقي

[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 526.