جوابه عن المسألة
فقال أبوجعفر عليه السلام: هذه أمة [1] لرجل من الناس نظر اليها أجنبي في أول النهار، فكان نظره اليها حراما.
فلما ارتفع النهار ابتاعها من مولاها [2] فحلت له.
فلما كان عند الظهر أعتقها فحرمت عليه.
فلما كان وقت العصر تزوجها فحلت له.
فلما كان وقت المغرب ظاهر منها [3] افحرمت عليه.
فلما كان وقت العشاء الآخرة كفر عن الظهار فحلت له.
فلما كان نصف الليل طلقها واحدة فحرمت عليه.
فلما كان عند الفجر راجعها فحلت له.
پاورقي
[1] أي: جارية.
[2] ابتاع: اشتري.
[3] ظاهر منها: قال لها: أنت علي كظهر أمي.