بازگشت

الآيات الواردة في حقهم


بعث الله تعالي المصطفي صلي الله عليه و آله و سلم داعيا الي جناته، خالصا في اسلامه و ايمانه (و يبين آياته للناس لعلهم يتذكرون) [1] .

نصب عليا اماما ازاحة للعلة و تأكيدا للأدلة و اظهارا للملة. (ليظهره علي الدين كله ولو كره المشركون) [2] .

و اختار أولاده أوصياء خلفاء، كما قال تعالي: (و علامات و بالنجم هم يهتدون) [3] (الصادق عليه السلام): في هذه الآية قال: «النجم» رسول الله، «و العلامات» الأئمة من بعده. (أبوالورد): عن أبي جعفر عليه السلام: (الذين آتيناهم الكتاب) [4] قال: هم آل محمد. (أبوجعفر و أبوعبدالله عليه السلام) في قوله: (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم) [5] ، أنهم الأئمة من آل محمد.

(زيد بن علي) في قوله: «و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم



[ صفحه 98]



سبلنا [6] قال: نحن هم.

(الباقر عليه السلام) في قوله: (ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون - و الذين هم بآيات ربهم يؤمنون - و الذين هم بربهم لا يشركون - و الذين يؤتون ما ءآتوا و قلوبهم و جلة أنهم الي ربهم راجعون) [7] ، نزل في علي، ثم جرت في المؤمنين و شيعته هم المؤمنون حقا.

(مالك الجهني): قلت لأبي عبدالله عليه السلام: (و أوحي الي هذا القرآن لأنذركم به و من بلغ) [8] ، أن يكون اماما من آل محمد ينذر بالقرآن كما أنذر به رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

(محمد بن الفضيل) عن أبي الحسن عليه السلام في قوله: (و أن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا) [9] ، قال: هم الأوصياء عليهم السلام.

(حنان بن سالم الحناط): سألت أباجعفر عليه السلام عن قوله: (فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين، فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين) [10] ، فقال أبوجعفر عليه السلام: آل محمد لم يبق فيها غيرهم.

(سلام بن المستنير) عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (قل هذه



[ صفحه 99]



سبيلي أدعو الي الله علي بصيرة أنا و من اتبعني) [11] ، قال: ذلك رسول الله و أميرالمؤمنين و الأوصياء من بعدهما. [12] .



[ صفحه 101]




پاورقي

[1] سورة البقرة، آية: «221».

[2] سورة التوبة، آية: «33».

[3] سورة النحل، آية: «16».

[4] سورة الأنعام، آية: «20».

[5] سورة العنكبوت، آية: «49».

[6] سورة العنكبوت، آية: «69».

[7] سورة المؤمنون، آية: «60 - 57».

[8] سورة الأنعام، آية: «19».

[9] سورة الجن، آية: «18».

[10] سورة الذاريات، آية: «36 - 35».

[11] سورة يوسف، آية: «108».

[12] مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 4 ص 378.