الرواية الثالثة في انطاق العصي له بالامامة
(ثاقب المناقب): عن محمد بن العلا قال: سمعت يحيي بن أكثم قاضي القضاة يقول بعد ما جهدت به و ناظرت غير مرة و حاورته في ذلك، و أهديت له طرائف، و كنت أسأله عن علوم آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم، قال: أخبرك بشرط أن تكتم علي ما دمت حيا، ثم شأنك به ميتا.
بينا أنا ذات يوم بالمدينة، فدخلت بالمسجد أطوف بقبر رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فرأيت محمد بن علي التقي عليه السلام يطوف بالقبر، فناظرته في مسائل عندي. فأخرجها الي، فقلت: والله اني أسألك عن مسألة، و اني والله لأستحي منك، فقال لي: اني أخبرك قبل أن تخبرني و تسألني عنها، تريد أن تسألني عن الامام.
فقلت: هو والله هذا. فقال عليه السلام: أنا هو.
[ صفحه 97]
فقلت: علامة.
و كان في يده عليه السلام عصا فنطقت فقالت: ان مولاي امام هذا الزمان. [1] .
پاورقي
[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 519.
و الأنوار البهية للشيخ عباس القمي ص 216.