بازگشت

اولاده


كان له عليه السلام من الذكور اثنان: الامام علي الهادي عليه السلام. و موسي - المعروف بالمبرقع.

و من البنات: فاطمة و أمامة، و قيل: حكيمة و خديجة و أم كلثوم. فموسي - المعروف بالمبرقع - فهو الابن الثاني للامام



[ صفحه 54]



الجواد عليه السلام و جد السادة الرضوية، المنتشرين في كثير من البلاد الاسلامية، و خاصة في ايران و العراق و الهند و باكستان.

و يوجد في بعض الكتب المتداولة خبرا مروي عن يعقوب بن ياسر، يمس بكرامة موسي المبرقع و يشوه سمعته، ولكن الراوي مجهول، فلا اعتماد علي قوله، و لا عبرة بحديثه.

و قد ألف الشيخ النوري (عليه الرحمة) رسالة سماها البدر المشعشع في أحوال ذرية موسي المبرقع زيف فيها ذلك الخبر، و ذكر بعض الأدلة علي استقامة موسي المبرقع و اعتداله.

و يقال: أنه كان حسن الوجه، جميل الصورة، و كان الناس - رجالا و نساءا - يطيلون النظر اليه، فكان يبرقع وجهه [1] حتي يستريح من كثرة نظر الناس اليه.

و نكتفي بهذا المقدار في ترجمة موسي المبرقع، و التفاصيل موجودة في كتب التراجم. [2] .



[ صفحه 55]




پاورقي

[1] البرقع: ما يستر به الوجه و فيه ثقبان أمام العينين للرؤية.

[2] الامام الجواد عليه السلام من المهد الي اللحد للسيد محمد كاظم القزويني ص 86 - 85.