و للشاعر مهيار أيضا في حب آل محمد
لئن قام دهري دون المني
و أصبح عن نيلها مقعدي
و لم آل أحمد أفعاله
فلي أسوة ببني أحمد
بخير الوري و هم خيرهم
اذا ولد الخير لم يولد
و أكرم حي علي الأرض قام
و ميت توسد في ملحد
و بيت تقاصر عنه البيوت
و طاول علي علي الفرقد
نجوم الملائك من حوله
و يصبح في الوحي دار الند
و منها:
وارث علي لأولاده
اذا أنه الارث لم يفسد
فمن قاعد منهم خائف
و من ناثر قام لم يسعد
فسلط بغي أكف النفا
ق منهم علي سيد سيد
أبوهم و أمهم من علمت
فانقض متأخرهم أو زد
ستعلم من فاطم خصمه
بأي نكال غدا يرتدي [1] .
پاورقي
[1] مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 4 ص 384 و 396 - 385 و 392.