في استجابة دعائه علي هلاك عدوه
«محمد بن يعقوب»: عن الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبدالله، عن «محمد بن سنان» قال: دخلت علي أبي الحسن عليه السلام، فقال: يا محمد حدث بآل فرج حدث، فقلت: مات عمر.
فقال عليه السلام: الحمدلله. حتي أحصيت له أربعا و عشرين مرة
[ صفحه 195]
فقلت: يا سيدي لو علمت أن هذا يسرك لجئت حافيا أعدو اليك.
قال عليه السلام: يا محمد أولا تدري ما قال لعنه الله لمحمد بن علي أبي؟ قال: قلت: لا.
قال عليه السلام: خاطبه في شي ء، فقال: أظنك سكران.
فقال أبي: أللهم ان كنت تعلم أني أمسيت لك صائما، فأذقه طعم الحرب و ذل الأسر.
فوالله ما ذهبت الأيام حتي حرب ماله و ما كان له، ثم أخذ أسيرا، و هو ذا قد مات لا رحمة الله، و قد أدال الله عزوجل منه، و ما زال يديل أولياءه من أعدائه. [1] .
پاورقي
[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 522.
و ذكره ابن شهرآشوب في المناقب ص 397 ج 4.