بازگشت

علمه بما صار في نفس محمد بن سهل من طلب الكسوة


«الراوندي»: قال: روي أحمد بن محمد بن عيسي، عن «محمد بن سهل بن البيع» قال: كنت مجاورا بمكة، فصرت الي المدينة، فدخلت علي أبي جعفر الثاني عليه السلام، فأردت أن أسأله عن كسوة يكسونيها، فلم يتفق أن أسأله حتي ودعته و أردت



[ صفحه 151]



الخروج، فقلت: أكتب اليه و أسأله.

فقال: كتبت اليه كتابا، وصرت الي المسجد علي أن أصلي ركعتين و أستخير الله مائة مرة.

فقال: وقع في قلبي أن أبعث والله بالكتاب بعثته و الا حرقته، ففعلت. فوقع في قلبي أن لا أبعث، فحرقت الكتاب و خرجت من المدينة. فبينا أنا سائر، اذ رأيت رسولا، و معه ثياب في منديل، و هو يتخلل القطار، و يسأل عن «محمد بن سهل القمي» حتي انتهي الي، فقال: مولاك بعث اليك بهذا. قال أحمد بن محمد: فقضي الله أنني غسلته حين مات فكفنته. [1] .


پاورقي

[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 532.