بازگشت

الرعب القاتل


اننا لا نشك: في أن المأمون، بعد أن جري بينه و بين الامام محمد التقي «عليه السلام» ما جري في اللقاء الأول معه، في قصة الباز الأشهب..

و بعد أن بهره ذلك الجواب الصاعق منه عليه التحية والسلام.. قد تجسدت أمامه خطورة الموقف، و صعق لعظم الهول، و جليل الخطب، و أدرك أنه لابد له من مواجهة هذا الامر بجدية أعظم، و مكر أشد، اذا أراد أن يطمئن الي مصيره و مستقبله في الحكم، و معه بنوأبيه: العباسيون.

فماذا فعل المأمون؟! و ماذا يمكن له أن يفعل؟

هذا ما سوف نحاول الاجابة عليه في الفصل التالي، ان شاء الله تعالي..



[ صفحه 111]