بازگشت

مما سبق


قد عرفنا فيما سبق حقيقة نوايا المأمون تجاه الامام الرضا «عليه السلام»، و تجاه الامامة، و قلنا: انه قد فشل في تحقيق مآربه مع الامام الرضا «عليه السلام» فشلا ذريعا و مخزيا.

و بعد وفاته صلوات الله و سلامه عليه، واصل حركته التآمرية، التي تستهدف حركة التشيع، و نقطة الارتكاز فيها، من أجل أن تفقد تأثيرها في نطاق الحكم العباسي بصورة عامة، عن طريق افراغها من محتواها العلمي، الذي هو العنصر الأهم، و الأساس الأعظم فيها، أو الطعن في عنصر العصمة المتمثل في محاولات الاساءة الي سمعته و كرامته، و حالة الطهر و القداسة، التي له في نفوس الناس.