استجابة دعائه
و كما أن هناك ما يدل علي أن محاولات أخري قد بذلت للمساس بقداسته «عليه السلام»، فكانت النتيجة هي ظهور و تأكيد قداستهم، بما يصنعه الله تعالي بأعدائهم، و المتجرئين عليهم، فلاحظ الرواية التالية: قال ابن سنان
[ صفحه 84]
دخلت علي أبي الحسن «عليه السلام»، فقال: يا محمد، حدث بآل فرج حدث؟
فقلت: مات عمر.
فقال: الحمد لله علي ذلك.
أحصيت له أربعا و عشرين مرة.
ثم قال: أو لا تدري ما قاله لعنة الله لمحمد بن علي أبي؟
قال:قلت: لا.
قال: خاطبه في شي ء: قال: أظنك سكران.
فقال أبي: اللهم ان كنت تعلم أني أمسيت لك صائما، فأذقه طعم الحرب، و ذل الأسر.
فوالله ما ذهبت الأيام حتي حرب ماله، و ما كان له، ثم أخذ أسيرا، فهو ذا مات.. [1] .
پاورقي
[1] المناقب لابن شهرآشوب ج 4 ص 397 و البحار ج 50 ص 62 و 63.