بازگشت

مخارق، أو ابن مخارق


ولكن يلاحظ: أن الرواية قد نصت علي أن مخارقا لم ينتفع بيده الي أن مات..

و ليس في ما بأيدينا من مصادر ما يشير الي أن مخارقا كان ذا عاهة في يده.. فلعل التاريخ قد أهمل التعرض لهذا الأمر، لعدم توفر الدواعي للاشارة اليه، أو كان ثمة داع لاخفائه، كما نراه في كثير من الأمور الأخري..

أو لعل اسم مخارق قد جاء علي سبيل الغلط و الاشتباه، و يكون صاحب القضية شخصا آخر، كما ربما يشير الي محاولة الرواية اعطاء المواصفات له، و مخارق كان له من الشهرة ما يجعله في غني عن ذكر هذه المواصفات..

و لربما يكون صاحب القضية هو: هارون بن مخارق، فيكون في الرواية سقط من قبل النساخ. هذا علي تقدير أن يكون هارون هذا، كان كأبيه يتعاطي صنعة الضرب و الغناء.