بازگشت

صغر سنه يغري بطرح الأسئلة


و لعل هذا الوضع الخاص جدا، الذي تميز به الامام الجواد «عليه السلام»، و هو الذي جعل الناس يهتمون بطرح الأسئلة الكثيرة عليه صلوات الله و سلامه عليه، حتي ليقول النص:

«استأذن علي أبي جعفر «عليه السلام» قوم من أهل النواحي، من الشيعة؛ فأذن لهم؛ فدخلوا. فسألوه في مجلس واحد عن ثلاثين ألف مسألة، فأجاب، و له عشر سنين» [1] .

و لعل تلك الجماعة التي تقدمت الاشارة اليها، و كان من بينها يونس بن عبدالرحمن، و الريان بن الصلت، هي نفسها التي سألته هذه المسائل، حينما قدمت عليه..



[ صفحه 40]




پاورقي

[1] الكافي ج 1 ص 415 و الأختصاص ص 102 و البحار ج 50 ص 86 و 93، و كشف الغمة ج 3 ص 154 و المناقب لابن شهرآشوب ج 4 ص 384 و المجالس السنية ج 5 ص 623 و الامام الجواد لمحمد علي دخيل ص 46 عن بعض من تقدم و عن: صحيفة الأبرار ج 2 ص 300 و الأنوار البهية ص 130 و وفاء الامام الجواد ص 58 و الدمعة الساكبة ج 3 ص 113 و جلاء العيون ج 3 ص 106 و اثبات الهداة ج 6 ص 175.