الشيعة.. والامامة
هذا.. و قد كانت قضية الامامة، و شؤونها و خصائصها أيضا، من أهم القضايا التي شغلت الفكر الاسلامي عامة، و الشيعي بصورة أخص، منذ وفاة الرسول الأعظم «صلي الله عليه و آله».
و كان جمهور الشيعة، فضلا عن متكلميهم، و العلماء و أرباب الفكر فيهم، مطلعين علي خفايا و مزايا هذا الأمر بشكل تام. و يمتلكون الرؤية الواضحة، و المعايير الصحيحة، في مختلف شؤون الامام و أحواله، و خصائصه، و خصوصا في موضوع لزوم عصمته و طهارته من الأدناس، و العلم الجامع الذي اختص الله به كل امام.
[ صفحه 27]