بازگشت

الوسائل الي المسائل


و هذه مجموعة من الادعية الجليلة رواها الامام الجواد (ع) عن آبائه عن رسول الله (ص) عن الله عزوجل و قد رواها الشيخ المجلسي و السيد ابن طاووس رضوان الله عليهما باسنادهما وهي بمثابة صحيفة الجواد (ع) في الدعاء و المناجاة رغبنا أن نثبتها هنا عسي الله أن ينفع بها المؤمنين:

روي الشيخ أبوجعفر محمد بن بابويه قال: حدثني عبدالله بن رفاعة قال: حدثني ابراهيم بن محمد بن الحارث النوفلي قال: حدثني أبي و كان خادم علي بن موسي الرضا (ع) قال: لما زوج المأمون محمد بن علي بن موسي (ع) ابنته كتب اليه أن لكل زوجة صداقا من مال زوجها، و قد جعل الله أموالنا في الآخرة مؤجلة لنا فكنزناها هناك كما جعل أموالكم في الدنيا معجلة لكم فكنزتموها هنا و قد أمهرت ابنتك الوسائل الي المسائل و هي مناجاة دفعها الي أبي،



[ صفحه 57]



و قال. دفعها الي موسي أبي و قال: دفعها الي جعفر أبي، و قال: دفعها الي محمد أبي و قال: دفعها الي علي أبي، و قال: دفعها الي الحسين بن علي أبي و قال: دفعها الي الحسن أخي، و قال: دفعها الي علي بن ابي طالب عليه السلام و قال: دفعها الي النبي محمد (ص) في صحيفة و قال: دفعها الي جبرئيل (ع) و قال: ربك يقول هذه مفاتيح كنوز الدنيا و الآخرة، فاجعلها و سائلك الي مسائلك تصل الي بغيتك و تنجح في طلبتك، و لا تؤثرها لحوائج دنياك فتبحش بها الحظ من آخرتك، و هي عشر وسائل الي عشر مسائل، تطرق بها أبواب الرغبات فتفتح، و تطلب بها الحاجات فتنجح، و هذه نسختها: