بازگشت

الامامة و أهل البيت


أورد الكليني في الكافي بسنده، عن سهل بن زياد، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن اسماعيل بن بزيع، قال: سألته - يقصد الامام الجواد عليه السلام - عن شي ء من أمر الامام، فقلت: يكون الامام ابن أقل من سبع سنين؟

فقال: «نعم، و أقل من خمس سنين».

فقال سهل: و حدثني علي بن مهزيار بهذا في سنة احدي و عشرين و مئتين [1] .

و له في الامام الحجة المنتظر عجل الله تعالي فرجه الشريف عدة أحاديث: فقد روي الشيخ الصدوق، قال:



[ صفحه 333]



حدثنا علي بن أحمد بن موسي الدقاق رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن هارون الصوفي قال: حدثنا أبوتراب عبدالله بن موسي الروياني قال: حدثنا عبدالعظيم ابن عبدالله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام ]الحسني[ قال: دخلت علي سيدي محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام و أنا اريد أن أسأله عن القائم، أهو المهدي أو غيره فابتدأني فقال لي:

«يا أباالقاسم ان القائم منا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته، و يطاع في ظهوره، و هو الثالث من ولدي.

والذي بعث محمدا صلي الله عليه و آله بالنبوة و خصنا بالامامة انه لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتي يخرج فيه فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما، و ان الله تبارك و تعالي ليصلح له أمره في ليلة، كما أصلح أمر كليمه موسي عليه السلام اذ ذهب ليقتبس لأهله نارا فرجع و هو رسول نبي».

ثم قال عليه السلام: «أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج» [2] .

و عن أبي جعفر الصدوق أيضا بسنده، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني، عن الامام محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليه السلام، قال:

«للقائم منا غيبة، أمدها طويل، كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته، يطلبون المرعي فلا يجدونه، ألا فمن ثبت منهم علي دينه، و لم يقس قلبه لطول غيبة امامه، فهو في درجتي يوم القيامة».

ثم قال عليه السلام: «ان القائم منا اذا قام لم يكن لأحد في عنقه بيعة، فلذلك تخفي ولادته، و يغيب شخصه».



[ صفحه 334]



و عنه، قال: حدثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي، عن سهل بن زياد الأدمي، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني قال: قلت لمحمد بن علي بن موسي عليهم السلام: اني لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.

فقال عليه السلام: «يا أباالقاسم: ما منا الا و هو قائم بأمر الله عزوجل، و هاد الي دين الله، و لكن القائم الذي يطهر الله عزوجل به الأرض من أهل الكفر و الجحود، و يملأها عدلا و قسطا هو الذي تخفي علي الناس ولادته، و يغيب عنهم شخصه، و يحرم عليهم تسميته، و هو سمي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و كنيه.

و هو الذي تطوي له الأرض، و يذل له كل صعب و يجتمع اليه من أصحابه عدة أهل بدر: ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا، من أقاصي الأرض، و ذلك قول الله عزوجل: (أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا ان الله علي كل شي ء قدير) [3] .

فاذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الاخلاص أظهر الله أمره، فاذا كمل له العقد و هو عشرة آلاف رجل خرج باذن الله عزوجل، فلا يزال يقتل أعداء الله حتي يرضي الله عزوجل».

قال عبدالعظيم: فقلت له: يا سيدي و كيف يعلم أن الله عزوجل قد رضي؟ قال: «يلقي في قلبه الرحمة، فاذا دخل المدينة أخرج اللات و العزي فأحرقهما» [4] .

و في كتاب الغيبة للنعماني، قال: حدثنا محمد بن همام قال: حدثني أبوعبدالله محمد بن عصام قال: حدثنا أبوسعيد سهل بن زياد الآدمي، قال: حدثنا



[ صفحه 335]



عبدالعظيم بن عبدالله الحسني، عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهم السلام أنه سمعه يقول: «اذا مات ابني علي بدا سراج بعده ثم خفي، فويل للمرتاب، و طوبي للغريب الفار بدينه، ثم يكون بعد ذلك أحداث تشيب فيها النواصي، و يسير الصم الصلاب» [5] .

و عن المسعودي باسناده، عن الحميري، عن محمد بن عيسي، عن سليمان بن داود، عن أبي نصر قال: سمعت أباجعفر يقول: «في صاحب هذا الأمر أربع سنن من أربعة أنبياء: سنة من موسي في غيبته؛ و سنة من عيسي في خوفه و مراقبته اليهود، و قولهم مات و لم يمت و قتل و لم يقتل؛ و سنة من يوسف في جماله و سخائه؛ و سنة من محمد في السيف يظهر به» [6] .

و عنه أيضا، باسناده عن الامام عليه السلام قال: «لا يكون ما ترجون حتي يخطب السفياني علي أعوادها فاذا كان ذلك انحدر عليكم قائم آل محمد من قبل الحجاز» [7] .

و عنه، باسناده، عن أبي جعفر قال: «لصاحب هذا الأمر بيت يقال له بيت الحمد فيه سراج يزهر منذ يوم ولد الي أن يقوم بالسيف» [8] .

قال النعماني: أخبرنا محمد بن همام، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن عبدالله الخالنجي قال: حدثنا أبوهاشم داود بن القاسم الجعفري، قال: كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهماالسلام فجري ذكر السفياني و ما جاء في الرواية من أمره من المحتوم، فقلت لأبي جعفر عليه السلام: هل يبدو لله في المحتوم؟



[ صفحه 336]



قال: «نعم».

قلنا له: فنخاف أن يبدو لله في القائم.

فقال: «ان القائم من الميعاد والله لا يخلف الميعاد». [9] .

و عنه أيضا في الخصال قال:

حدثنا أبي؛ و محمد بن موسي بن المتوكل؛ و محمد بن علي بن ماجيلويه، و أحمد بن علي بن ابراهيم بن هاشم؛ و حمزة بن محمد بن أحمد العلوي؛ و الحسين بن ابراهيم بن ناتانة؛ و الحسين بن أحمد بن هشام المؤدب؛ و أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله تعالي عنهم قالوا: حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عن أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليهماالسلام أنه سمعه يقول: «علم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم عليا عليه السلام ألف كلمة، كل كلمة تفتح ألف كلمة». [10] .

و عنه أيضا في كتاب مصادقة الاخوان المطبوع ضمن كتاب المواعظ له أيضا قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن بعض أصحابنا، عن يونس بن عبدالرحمن، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، قال: «قام الي أميرالمؤمنين عليه السلام رجل بالبصرة فقال: يا أميرالمؤمنين أخبرنا عن الاخوان.

فقال: «الاخوان صنفان: اخوان الثقة، و اخوان المكاشرة.

فأما اخوان الثقة؛ فهم كالكف و الجناح و الأهل و المال، و اذا كنت من أخيك علي ثقة فابذل له مالك و يدك، و صاف من صافاه، و عاد من عاداه، و اكتم سره، و أظهر منه الحسن، و اعلم أيها السائل أنهم أقل من الكبريت الأحمر. [11] .



[ صفحه 337]



و أما اخوان المكاشرة؛ فانك تصيب منهم لذتك، و لا تقطعن ذلك منهم، و لا تطلبن ما وراء ذلك من ضميرهم، و ابذل ما بذلوا لك من طلاقة الوجه، و حلاوة اللسان». [12] .

و روي الكليني رحمه الله في الكافي، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، و محمد بن أبي عبدالله و محمد بن الحسن عن سهل بن زياد جميعا، عن الحسن بن العباس بن الحريش، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أن أميرالمؤمنين عليه السلام قال لابن عباس: «ان ليلة القدر في كل سنة، و انه ينزل في تلك الليلة أمر السنة و لذلك الأمر ولاة بعد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم».

فقال ابن عباس: من هم؟

قال: «أنا و أحد عشر من صلبي أئمة محدثون». [13] .

روي شيخ الطائفة أبوجعفر الطوسي رحمه الله في كتاب الغيبة قوله: عن محمد بن يعقوب [14] ، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبي هاشم داود ابن القاسم الجعفري، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، قال: «أقبل أميرالمؤمنين عليه السلام و معه الحسن بن علي عليه السلام و هو متكئ علي يد سلمان، فدخل المسجد الحرام، اذ أقبل رجل حسن الهيئة و اللباس فسلم علي أميرالمؤمنين عليه السلام فرد عليه السلام فجلس.

ثم قال: يا أميرالمؤمنين اسألك عن ثلاث مسائل ان أخبرتني بهن علمت



[ صفحه 338]



أن القوم قد ركبوا من أمرك ما قضي عليهم، و أن ليسوا بمأمونين في دنياهم و آخرتهم، و ان تكن الأخري علمت أنك و هم شرع سواء.

فقال له أميرالمؤمنين عليه السلام: «سلني عما بدا لك».

قال: أخبرني عن الرجل اذا نام أين تذهب روحه؟ و عن الرجل كيف يذكر و ينسي؟ و عن الرجل يشبه ولده الأعمام و الأخوال.

فالتفت أميرالمؤمنين عليه السلام الي الحسن عليه السلام، فقال: «يا أبامحمد أجبه».

فأجابه الحسن عليه السلام.

فقال الرجل: أشهد أن لا اله الا الله، و لم أزل أشهد بها، و أشهد أن محمدا رسول الله و لم أزل أشهد بذلك، و أشهد أنك وصي رسول الله و القائم بحجته - و أشار الي أميرالمؤمنين عليه السلام - و لم أزل أشهد بها، و أشهد أنك وصيه و القائم بحجته - و أشار الي الحسن - و أشهد أن الحسين بن علي وصي أبيه و القائم بحجته بعدك، و أشهد علي علي بن الحسين أنه القائم بأمر الحسين بعده، و أشهد علي محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن الحسين، و أشهد علي بن جعفر بن محمد أنه القائم بأمر محمد بن علي، و أشهد علي موسي أنه القائم بأمر جعفر بن محمد، و أشهد علي علي بن موسي أنه القائم بأمر موسي بن جعفر، و أشهد علي محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن موسي، و أشهد علي علي بن محمد بأنه القائم بأمر محمد بن علي، و أشهد علي الحسن بن علي بأنه القائم بأمر علي بن محمد، و أشهد علي رجل من ولد الحسين و لا يكني و لا يسمي حتي يظهر أمره فيملأها عدلا كما ملئت ظلما و جورا، والسلام عليك يا أميرالمؤمنين و رحمة الله و بركاته، ثم قام فمضي.

فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: «يا أبا محمد اتبعه فانظر أين يقصد، فخرج الحسن عليه السلام فقال: «ما كان الا أن وضع رجله خارجا من المسجد فما دريت أين



[ صفحه 339]



أخذ من أرض الله، فرجعت الي أميرالمؤمنين عليه السلام فاعلمته»، فقال: «يا أبامحمد أتعرفه؟».

فقلت: «الله و رسوله و أميرالمؤمنين أعلم». فقال عليه السلام: «هو الخضر عليه السلام». [15] .

و روي الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد، و رواه غيره أيضا فقال: أخبرنا الحسن بن أبي طالب، حدثنا محمد بن عبدالله الشيباني، حدثنا محمد بن صالح ابن الفيض بن فياض، حدثنا أبي، حدثنا عبدالعظيم بن عبدالله الحسني، حدثنا أبوجعفر محمد بن علي بن موسي، عن أبيه، عن أبيه موسي، عن آبائه، عن علي، قال: «بعثني النبي صلي الله عليه و اله و سلم الي اليمن فقال لي و هو يوصيني: «يا علي ما خاب من استخار، و لا ندم من استشار، يا علي عليك بالدلجة فان الأرض تطوي بالليل ما لا تطوي بالنهار، يا علي اغد باسم الله فان الله بارك لأمتي في بكورها» [16] .

و أورد أبوجعفر الكليني في الكافي هذه الرواية في كتاب الحجة فقال: عن الحسين بن محمد الأشعري، عن معلي بن محمد، عن أبي الفضل عبدالله بن ادريس، عن محمد بن سنان قال: كنت عند أبي جعفر الثاني عليه السلام فأجريت اختلاف الشيعة، فقال: «يا محمد ان الله تبارك تعالي لم يزل متفردا بوحدانيته ثم خلق محمدا و عليا و فاطمة، فمكثوا ألف دهر، ثم خلق جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها، و أجري طاعتهم عليها، و فوض أمورها اليهم، فهم يحلون ما يشاؤون



[ صفحه 340]



و يحرمون ما يشاؤون، و لن يشاؤوا الا أن يشاء الله تبارك و تعالي»، ثم قال: «يا محمد هذه الديانة التي من تقدمها مرق، و من تخلف عنها محق، و من لزمها لحق، خذها اليك يا محمد» [17] .

و عن أبي جعفر المشهدي المعروف بابن حمزة قال في كتابه الثاقب في المناقب: عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال: «بعث رسول الله صلي الله عليه و اله و سلم سلمان الي فاطمة عليهاالسلام لحاجة.

قال سلمان: فوقفت بالباب وقفة حتي سلمت، فسمعت فاطمة تقرأ القرآن خفاء، و الرحي تدور من بر، ما عندها أنيس، قال: فعدت الي رسول الله صلي الله عليه و اله و سلم فقلت: يا رسول الله، رأيت أمرا عظيما. فقال: «و ما هو يا سلمان؟ تكلم بما رأيت». قلت: وقفت بباب ابنتك يا رسول الله، فسمعت فاطمة تقرأ القرآن من خفاء و الرحي تدور من بر، و ما عندها أنيس!

قال: فتبسم صلي الله عليه و اله و سلم و قال: «يا سلمان ان ابنتي فاطمة ملأ الله قلبها و جوارحها ايمانا و يقينا الي ما شاء ففرغت لطاعة ربها، فبعث الله ملكا اسمه روفائيل - و في موضع آخر رحمة - فأدار لها الرحي، و كفاها الله مؤونة الدنيا و الآخرة» [18] .

و أخيرا فان ما رواه في أبيه الرضا عليه السلام نقله لنا الشيخ الجليل أبوجعفر بن بابويه الصدوق رحمه الله فقال: حدثنا أبي، و محمد بن موسي بن المتوكل، و محمد بن علي بن ماجيلويه، و أحمد بن علي بن ابراهيم بن هاشم، و الحسين بن ابراهيم ناتانه [19] ، و أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، و الحسين بن ابراهيم بن هشام



[ صفحه 341]



المكتب، و علي بن عبدالله الوراق (رضي الله عنهم) قالوا: حدثنا علي بن ابراهيم ابن هاشم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن موسي عليهم السلام: ان قوما من مخالفيكم يزعمون أباك انما سماه المأمون (الرضا) لما رضيه لولاية عهده.

فقال: «كذبوا والله و فجروا، بل الله تبارك و تعالي سماه الرضا لأنه كان رضي لله عزوجل في سمائه، و رضي لرسوله و الأئمة من بعده صلوات الله عليهم في أرضه.

قال: فقلت له: ألم يكن كل واحد من آبائك الماضين عليهم السلام رضي لله تعالي و لرسوله و الأئمة عليهم السلام؟

فقال: «بلي»، فقلت: فلم سمي أبوك من بينهم الرضا؟

قال: «لأنه رضي به المخالفون من أعدائه كما رضي به الموافقون من أوليائه، و لم يكن ذلك لأحد من آبائه عليهم السلام، فلذلك سمي من بينهم الرضا عليه السلام» [20] .

و أوردنا في باب شذرات من أخباره ما قاله بشأن الامام المنتظر المهدي عجل الله تعالي فرجه الشريف فراجع.



[ صفحه 342]




پاورقي

[1] أصول الكافي: 1 / 384.

[2] كمال الدين و تمام النعمة: 377.

[3] البقرة: 148.

[4] كمال الدين و تمام النعمة: 377.

[5] الغيبة للنعماني: 186 ح 37 الباب العاشر.

[6] اثبات الوصية: ص 257.

[7] اثبات الوصية: ص 257.

[8] اثبات الوصية: ص 257.

[9] الغيبة للنعماني: ص 302 ح 10 الباب الثامن عشر.

[10] الخصال: ص 650.

[11] الكبريت الأحمر: الذهب الأحمر و هو كناية عن الجودة.

[12] كتاب المواعظ - مصادقة الاخوان: ص 85. و راجع كتاب مصادقة الاخوان المطبوع مستقلا مع ترجمته الفارسية: ص 30 و الذي عثرت عليه مؤخرا و قد طبع في قم باشراف السيد علي الخراساني سنة 1402 ه / 1982 م.

[13] أصول الكافي: 1 / 532 ح 11، و أورده الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة: ص 141 ح 106 بسنده.

[14] الكليني في الكافي: 1 / 525 ح 1.

[15] الغيبة للشيخ الطوسي: ص 154 ح 114. و راجع الغيبة للنعماني: ص 58 ح 2 الباب الرابع ففيه تفصيل جواب الامام الحسن عليه السلام عن الأسئلة. و كذلك اثبات الوصية للمسعودي: ص 157.

[16] تاريخ بغداد: 3 / 54.

[17] أصول الكافي: 1 / 441 ح 5.

[18] الثاقب في المناقب: ص 290 ح 248.

[19] و قيل: ابن تاتانه.

[20] عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1 / 22 الباب الأول.