بازگشت

المناجاة العشر


و هي الوسائل الي المسائل، فقد روي السيد رضي الدين بن طاووس في كتابه مهج الدعوات، باسناده عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه الصدوق رحمه الله، عن ابراهيم بن محمد بن الحارث النوفلي قال:

حدثنا أبي - و كان خادما لمحمد بن علي الجواد عليهماالسلام - ]قال[: لما زوج المأمون أباجعفر محمد بن علي بن موسي الرضا عليه السلام ابنته كتب اليه: «ان لكل زوجة صداقا من مال زوجها، و قد جعل الله أموالنا في الآخرة مؤجلة مذخورة هناك كما جعل أموالكم معجلة في الدنيا و كنزها هاهنا.

و قد أمهرت ابنتك (الوسائل الي المسائل) و هي مناجاة دفعها الي أبي، قال: دفعها الي أبي موسي، قال: دفعها الي أبي جعفر، قال: دفعها الي محمد أبي، قال: دفعها الي علي بن الحسين أبي، قال: دفعها الي الحسين أبي، قال: دفعها الي



[ صفحه 170]



الحسن أخي، قال: دفعها الي أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب، قال: دفعها الي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، قال: دفعها الي جبرئيل، قال: يا محمد رب العزة يقرؤك السلام و يقول لك: هذه مفاتيح كنوز الدنيا و الآخرة، فاجعلها وسائلك الي مسائلك تصل الي بغيتك و تنجح في طلبتك، فلا تؤثرها في حوائج الدنيا فتبخس بها الحظ من آخرتك و هي عشر وسائل الي عشر مسائل، تطرق بها أبواب الرغبات فتفتح، و تطلب بها الحاجات فتنجح، و هذه نسختها: