بازگشت

محمد بن أورمة، أبوجعفر القمي


ذكره النجاشي في رجاله قائلا عنه: محمد بن أورمة ذكره القميون و رموه بالغلو، و كانوا في ريبة منه حتي أرسلوا اليه من يغتاله ليلا فوجوه يصلي من أول الليل الي آخره، فعدلوا عنه. و نقل النجاشي قولا عن بعض الأصحاب، كما عبر عنه، أنه رأي توقيعا من الامام أبي الحسن الثالث علي بن محمد الهادي عليه السلام الي أهل قم و يبرئ ساحة ابن أورمة مما قذفوه به، ثم عد له أكثر من (30) عنوان كتاب، و قال: و كتبه صحاح الا كتابا ينسب اليه في تفسير الباطن. [1] .

و ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الرضا عليه السلام ثم أورده ثانية في من لم يرو عن واحد من الأئمة عليهم السلام، وضعفه.

لكن ابن الغضائري المتشدد في توثيق الرجال، قال عنه: اتهمه القميون بالغلو، و حديثه نقي لا فساد فيه، و لم أر شيئا ينسب اليه تضطرب فيه النفس، الا أوراقا في تفسير الباطن، و ما يليق بحديثه، و أظنها موضوعة عليه. و رأيت كتابا خرج من أبي الحسن علي بن محمد عليه السلام الي القميين في براءته مما قذف به. [2] .

جاءت رواياته في باب استجابة دعائه، و في باب الرسائل و المكاتيب، و المعجزات، ثم كانت له رواية في موضوع ألقاب الامام عليه السلام و كناه من الفصل الأول.



[ صفحه 425]




پاورقي

[1] رجال النجاشي: ص 329 رقم 891.

[2] راجع معجم رجال الحديث: 15 / 116 رقم 10287.