عمر بن الفرج بن عبدالله الرخجي
ليس هذا في عداد أصحاب الأئمة عليهم السلام أو رواة حديثهم، بل هو من رجال الدولة العباسية، و من المبغضين لأهل البيت عليهم السلام علي العكس من أخيه محمد بن الفرج و الذي يأتي ذكره في محله، انما ذكرناه لرواية يرويها عن الامام الجواد عليه السلام عندما صادف أن سايره مرة علي شاطئ الدجلة، و أراد بسؤاله أن يسخر من الامام فأجابه الامام عليه السلام بجواب قاطع حاسم أسكته و أفحمه.
[ صفحه 416]
و ذكرنا روايته في أوائل موضوع شذرات من أخباره من الفصل الثالث.
علما بأن ترجمته مرت هناك.
هذاوان وفاته كانت سنة (233 ه).