بازگشت

علي بن مهزيار، أبوالحسن الأهوازي


ذكره الشيخ الطوسي و غيره من علماء الرجال من أصحاب الأئمة الرضا و الجواد و الهادي عليهم السلام، و أثنوا علي دينه و تقواه و فضله. كان من مشاهير علماء



[ صفحه 414]



عصره، و من ألمع أصحاب الامام الجواد عليه السلام حيث اختص به و كان وكيلا له و لابنه الامام الهادي عليه السلام في بعض النواحي. أصله من قرية هندكان و هي اليوم مدينة عامرة تسمي هنديجان من توابع محافظة خوزستان.

كان نصرانيا هو و أبوه، أسلم أبوه و هو صغير السن فأسلم هو أيضا و حسن اسلامه، باتباعه منهج أهل البيت عليهم السلام و موالاته لهم. و أجمع المترجمون له علي و ثاقته، و قد حظي بمكانة و منزلة سامية من القرب لدي الامام الجواد عليه السلام حتي أخلص له الامام عليه السلام و أحبه أشد الحب، لقاء اخلاصه و ولائه لأهل البيت عليهم السلام و خدمته لهم و لدينه الحنيف.

له نحو ثلاثة و ثلاثون كتابا جلها تضمنت العديد من أبواب الفقه. و كانت له مراسلات مع الامامين الجواد و الهادي عليهماالسلام أوردنا في باب مكاتيب الامام و رسائله عدة منها، و بقية مروياته شملت أغلب أبواب علم الفقه في فصل مكانة الامام العلمية.