علي بن الحسن بن علي الأصغر ابن عمر الأشرف ابن الامام علي بن الحسين، أبوالحسن العسكري
يقال له ابن المقعدة [1] ، ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامام الجواد عليه السلام و لم يزد علي ذلك.

يروي عن علي بن جعفر الصادق عليه السلام، و عنه يروي علي بن مهزيار. [2] ذكرنا روايته عن الامام الجواد عليه السلام في باب رواياته عن آبائه عليهم السلام.

و ما ذكر من تصحيف في اسم أبيه أو في لقبه من بعض الذين ترجموا له ممن كتب في سيرة الامام الجواد عليه السلام، نتيجته عدم التأني و التدقيق في التراجم و الأسماء قبل تثبيتها. فمن ناسب له الي ابن الحسين، و من ملقب له بالناصري.

و في الحقيقة أن (الناصر) لقب للحسن ابن المترجم و هو معروف مشهور، و يقال له: الناصر الكبير، و يلقب أيضا بالأطروش، و كنيته أبومحمد صاحب



[ صفحه 410]



الديلم، و كان قد وردها سنة (290 ه)، و مكث فيهم قرابة (14 عاما) يدعوهم الي الاسلام حتي أسلم علي يديه خلق كثير، ثم خرج في جيش عظيم فملك طبرستان سنة (301 ه). كان شاعرا، فقيها، مصنفا. [3] قال النسابة العمري في المجدي: له كتاب الألفاظ [4] ، و هو امام الزيدية و صاحب مقالتهم، و اليه ينتسب (الناصرية). توفي بآمل في شعبان سنة (304 ه) و قد ناهز التسعين من العمر. أنجب عشرة أولاد، منهم خمسة بنات، و خمسة ذكور. [5] انتهي حديث الناصر الكبير.

و أما أبوالحسن علي المترجم فقد قيل: ان عمر بن الفرج الرخجي حمله من المدينة الي العراق، و توفي و له (77) سنة.