الحسن بن شمون
يظهر من خلال الرواية التي يذكرها النجاشي في رجاله [1] أنه كان شيعيا،
[ صفحه 379]
يسكن البصرة ظاهرا، و معروفا عند داود الرقي.
ففي سنة 179 ه أو بعدها ورد داود الرقي البصرة، فصار اليه الحسن مع ابنه محمد بن الحسن الواقفي المعروف بالغلو الفاسد المذهب، و سأله عن الشيخين، فأجابه الرقي ما كان قد سمعه من أبي عبدالله عليه السلام.
و طبيعي أن تضعف هذه الرواية لأن راويها محمد بن الحسن المطعون فيه. و لا يعرف عن الحسن شي ء غير ما جاء في هذه الرواية، والله العالم بحاله.
پاورقي
[1] رجال النجاشي: ص 335 رقم 899.