الحسن بن راشد، أبوعلي البغدادي مولي آل المهلب
ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الامامين الجواد و الهادي عليهماالسلام و وثقه.
و قد عد الحسن من الفقهاء الأعلام، و الرؤساء المأخوذ عنهم أحكام الدين. و هو من الوكلاء الممدوحين، المرضيين لدي امام زمانهم. فقد كتب الامام الهادي عليه السلام كتابا بخطه أقام فيه أباعلي بن راشد، مقام علي بن الحسين بن عبد
[ صفحه 378]
ربه و من قبله من الوكلاء، ثم أوجب فيه علي مواليه ببغداد و المدائن و السواد و غيرها بطاعته فقال عليه السلام: و قد أوجبت في طاعته طاعتي، و في عصيانه الخروج الي عصياني. [1] .
و هناك عدة رسائل تضمنت هذا المعني، و فيها توجيهات و ارشادات اليه و الي أيوب بن نوح حول كيفية التحرك في الأمة و القيام بمهام الوكالة، و طرق الاتصال و غير ذلك. [2] .
و هو يروي عن الامام أبي جعفر الثاني عليه السلام [3] ، و مروياته عنه عليه السلام ذكرنا منها في باب الصلاة موردين، ثم في باب الخمس و النذر.
پاورقي
[1] كتاب الغيبة للشيخ الطوسي: ص 350 ح 309.
[2] راجع اختيار معرفة الرجال: ص 514 - 512 ح 991 و 992.
[3] و راجع أيضا اختيار معرفة الرجال: ص 279 ح 499.