بازگشت

و كان وعدا مفعولا


.. و تحققت المعجزة!.

(و كان أمر الله قدرا مقدورا) [1] .

فقد علقت الأم الطيبة.. و زفت السيدة الجليلة (حكيمة) الخبر السار لأخيها الامام الرضا عليه السلام، فكتبت اليه:

«خادمتك علقت.

فكتب - اليها -:

علقت يوم كذا، من شهر كذا. فاذا هي ولدت فالزميها سبعة أيام» [2] .

و بانتهاء حمل امرأة بزغ [3] نور الطلعة الساطعة من هالة ضياء،

و أشرق وجه مولود باركته السماء.



[ صفحه 122]



فانتشت لمولده الحضرة النبوية في مدينة طيبة، مهبط وحي الله عز و جل،

و ذاع الخبر في السماء قبل الأرض، و شاع فملأ الأسماع،

و زغردت الحور، و ترنحت أغصان شجرة طوبي فنثرت صكاك المغفرة لأوليائه مع عبق الأريج يتضوع في سدرة المنتهي و لا نهايات السماوات!.

و ذلك حين بزع الفجر لينير المعمور مع صياح ديك العرش و ديكة الأرض فاصطفقت الأجنحة بالبشارة.

و رقصت الجنان، و ازدهي - بلآلئها و جواهرها - ما فيها من ولدان و حسان..

و ذلك حين سقط المولود، فخر ساجدا لله تبارك اسمه.

و قضي الأمر المحتوم الذي كشفه الامام حين اتهم بانقطاع النسل،

و (جاء الحق، و زهق الباطل) [4] .

ففرح المؤمنون بنصر الله... و رغمت أنوف المرجفين... (و كلمة الله هي العليا) [5] أبدا..

(و قضي بينهم بالحق، و قيل الحمد لله رب العالمين) [6] .

اذ ذاك رفلت «يثرب» بثوب غبطة و سربال عز، تحسدها عليه عواصم المعمور، و خيام المقصورات من الحور!.

اذ أقام المولود فيها، مع أمه دون أبيه،

و كان - منذ طفولته - مرجعا يتهافت عليه كبار العلماء و الفقهاء،

و لا يجدون بلغتهم الا عنده.. و هو ما بين سنته الأولي و سنته السابعة من عمره الشريف!.

و ها هي ذي أفواج الملائكة مراويد فيما بين السماء و الأرض، خوافق كالرياح في الجو، تهبط و تصعد للتبريك و التبرك..



[ صفحه 123]



و هي ذي مواكب الحور علي مراكب النور تزدهي ما بين الجنان و مهبط وحي الرحمان، لتضمخ المكان بزعفران «عدن» و روح جنة الخلد و ريحانها و طيبها.. منطلقة حناجرها بأغاريد السرور و الحبور في يوم التقاء فرح «البيت الحرام» بفرح «البيت المعمور» و هزج السماء بهزج الأرض..

و عندها.. تهاوت أوثان «الريب» القائمة في صدور أهل العيب،

و انمحي الشك من قلوب عبدة الله علي حرف، و من نفوس حملة البهت و القذف..

أمام تراجيع التسبيح و التكبير في الأجواء.. حين ولد الامام.. كما قال الامام.

فباء أهل البغي بالفشل.. و هدأ طوفان الاعتراض علي الله.. و علي أهل الله!!!

و تنفس صبح، ندي، شذي، حين «استوت سفينة الحق» علي عرش قلوب المؤالين.. و اندك - من ثم - جبل المكابرين..

(فاذا جاء أمر الله قضي بالحق... و خسر هنا لك المبطلون) [7] .

بعد أن تلألأ صبح لا أضوأ و لا أهنأ و لا أعظم بركة منه،

(ورد الله الذين كفروا بغيظهم، لم ينالوا خيرا) [8] .

بعد أن امتحن قلوب المؤمنين، و كشف نوايا المكذبين (ليميز الله الخبيث من الطيب).. [9] .

فهدات زوبعة «فنجان الفتنة» بعد أن ذرت الغبار من العيون،

و ركد اعصار التهويس و التهويش المصطنع حول الوقوف علي امام بعد امام..

و (كذلك يضرب الله الحق و الباطل. فأما الزبد فيذهب جفاء، و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) [10] .

فلا جرم أن تطير قلوب المؤمنين من محاجرها فرحا،



[ صفحه 124]



و أن تستطار ألباب المكذبين بأمر الله، و تضيق صدروهم حرجا و هلعا..

فقد «كان» ما شاء الله.. لا ما شاءت الناس،

و رزق ابن الحادية و الأربعين ولدا.. ذكرا.. أسماه محمدا..

و كان ما كان، كما قال،

و في الوقت الذي حدده،

و بعد عمره الوالج في باب الكهولة، مع أنه متزوج - من قبل - بأميرات و سريات، و مملوكات..

و الأمر غير عادي ان كنا منصفين،

بل هو خارقة من الخوارق من ألفه ليائه.

و لكن.. من المعلوم أن الخوارق لا تخضع لمقاييس «المعقول» و المألوف، لأنها تضرب - أول ما تضرب - «العقل» في مفاهيمه القاصرة عن الاحاطة بكل شي ء، و تمسح - أول ما تمسح - «المألوف» و تمحوه في الفكر، بما فيها من ابداع ما يكون علي غير مثال..

فلا مجال ثمت للعقل، في أمور الغيب.. و لا مورد للمألوف، في أفعال الله عز و سما،

و لا معني لكيف، و ماذا، و لماذا!.

قد جزم الامام - الوالد - بوقوع أمر الله،

فوقع كما عين، و كما جزم.

لأن أهل البيت عليهم السلام، هم أهل ثمه و رمه.. و لا يقولون من عند أنفسهم.. و لا يتخرصون، بل عن أمر الله ينبئون.. و لا بد أن يقطع قولهم حبل نفاق المنافقين.

أجل، أطلت الغرة السنية لتظهر سرا من أسرار الله المكتومة،



[ صفحه 125]



و لا ينفع الشاكين اختباؤهم في ظل أصابعهم.. فان الأصابع لا تستر الا المعاطس المرغمة!.

ذاك أن «انسان عين» البصير يتسع للكون بحجمه الهائل و أبعاده الشاسعة فتحتجزه هذه الآلة الصغيرة الحقيرة: حاسة البصر..

فتغشه قدرة عينه علي احتواء الكون فيقول: لا أصدق الا بما أري..

و لكن أني له ذلك و هو قاصر عن أن يدرك جميع أسرار الكون، و عاجز عن أن يكشف سائر ما ورائياته!.

رغم أن الكون دخل في «انسان عينه» الضيق الذي هو بحجم خرت الابرة!.

انه - ان رام ذلك - ليتخذن مركزا في صفوف الخفافيش التي تعشي في النور... أو مع صفوف الخنافس التي تتقوقع في الدمن و الجيف...

و ينخرط مع عميان البصر، و عمي البصيرة الذين ينكرون «ما لا يرون».. و ينكرون «ما يرون».. مع أن الحق يصفع من لم يقنع.

فعلي اللسان الذرب أن ينحبس خلف قفلي الشفتين و الأسنان، ان لم يلجمه قفل العقل فبقي يتلعثم في النطق بكلمة الحق.. و ذلك أحري به و أجدر.

فان حكاية هذا المولود لم تكن حكاية جدة لحفدتها و أسباطها حين تهويم النعاس في مقلهم..

بل هي (القصص الحق) الذي لا تخليط فيه و لا ضغث.. لأنها وحي من الوحي، محفوظ في الصدور عند الأمنة من أهله.. (فلا تك في مرية منه، انه الحق من ربك) [11] .

و ولادة امامنا ابن الرضا عليه و علي أبيه السلام، حكاية فعل رب قادر..

و هي من بنود عهد الله المكنون في سفط مواريث النبوة، قد نشره الامام - الأب بين يديه يوما ما.. و أذاع ما أوصي به جده صلي الله عليه و آله و سلم، عن ربه.. فأعلن سرا



[ صفحه 126]



مصونا.. لم يخش أن لا يكون.. بل قال بمل ء فيه و بتمام الثقة:

سيكون لي ولد!.

فكان الولد،

و حصحص الحق.. ولاح الصبح لذي عينين.. و لم يعم عنه الا من كسف نظره غبار جاهليته.

ثم كان الولد صبيا.. سريعا ما تكلم في المهد: مسبحا، حامدا، مهللا، مكبرا..

و حكي، فأصاب،

و نطق بالصواب،

و سئل.. فأجاب.. و فتن الألباب،

و فضح النيات.. و أظهر الآيات الباهرات..

فكان معجزة في المعجزات الربانية التي «يصنعها» الله تبارك و تعالي علي عينه!.

قالت عمته السيدة حكيمة - بنت الامام الكاظم عليه و عليهاالسلام - كما ذكرنا منذ قليل -:

«كتبت لما علقت أم أبي جعفر عليه السلام به: خادمتك قد علقت.

فكتب الي: علقت يوم كذا، من شهر كذا. فاذا ولدت فالزميها سبعة أيام.

و لما حضرت ولادتها دعاني الرضا عليه السلام، فقال: احضري ولادتها.

و أدخلني و أياها و القابلة بيتا، و وضع لنا مصباحا، و أغلق علينا الباب.

فلما أخذها الطلق طفي ء المصباح، و بين يديها طست، فاغتممت لطفوء المصباح. فما كان أسرع من أن بدر أبوجعفر عليه السلام و عليه شي ء رقيق كهيئة الثوب يسطع نوره حتي أضأءت فأبصرناه، و خر ساجدا و قال:

أشهد أن لا اله الا الله!.

فأخذته، و وضعته في حجري، و نزعت عنه ذلك الغشاء.

فجاء الرضا عليه السلام، و فتح الباب - و قد فرغنا من أمره - فأخذه و وضعه في



[ صفحه 127]



المهد، و قال لي: يا حكيمة الزمي مهده.

... فلما كان اليوم الثالث، عطس فقال: الحمدلله و صلي الله علي محمد و علي الأئمة الراشدين. و رفع بصره الي السماء ثم لمح يمينا و شمالا و قال: أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا عبده و رسوله.

فقمت ذعرة فزعة، و أتيت الرضا عليه السلام فقلت له: سمعت من هذا الصبي عجبا!.

فقال: و ما هو الذي رأيت؟.

فقلت: هذا الصبي فعل الساعة كذا و كذا.

قالت: فتبسم الرضا عليه السلام و قال: يا حكيمة، ما ترون من عجائبه أكثر» [12] .

.. و هذه عجيبة فعلا، من ابن ثلاثة أيام.

و لكن، ما هي العجائب التي وعد بها الامام - أبوه - عليه السلام؟!.

و هل يستطيع أحد - الا الامام - أن يقول عن ابنه - المولود جديدا سترون منه العجائب؟!.

و هل يكفل الأب بقاء ابنه علي قيد الحياة حتي يبلغ الرشد و يأتي بالعجائب؟!.

لا، و لكن الامام ينبي ء عن «مقدور» مكتوب، محفوظ في القلوب.

فهؤلاء قوم نخطي ء الحق حين نحاسبهم كما نحاسب أنفسنا، و نضل عن معرفتهم ضلالا بعيدا، حين نظنهم مخلوقين عاديين كأمثالنا.

و هذا هو سبيل الشيطان الذي (أضل منكم جبلا كثيرا،

أفلم تكونوا تعقلون)؟!. [13] .



[ صفحه 128]



فعجائب الأئمة عليهم السلام فتنت الألباب، و جلت عن أكثر القلوب الشك و الارتياب.

و عجائب أبي جعفر عليه السلام تغطي سائر مضامين هذا الكتاب، و لا يخلو موضوع فيه منها..

لقد خلق الله تعالي الذكي و الأحمق، و البصير و الأصم.. و كان سبحانه قادرا علي ذلك كما نري و نلمس.

ثم كان قادرا علي أن «يجعل» من البشر، النبي المسلح بالمعجزة السماوية التي تنازل الكفر فتبهته كما نلاحظ عبر تاريخ وجود بني آدم علي الأرض:

فجعل من الرسل من ينجو بسفينته مع المؤمنين به من طوفان غمر الأرض بالطول و العرض.

و من تكون النار عليه بردا و سلاما،

و من تلقف عصاه افك الآفكين، و تدق عنق المستكبرين،

ثم جعل منهم من يبري ء الأكمه و الأبرص، و يحيي الموتي باذن الله،

و ختمهم بمن يسبح الحصي بين يديه، و ينبع الماء من بين أصابعه، و يكلمه الطير و الحيوان، و يحطم الأصنام و الأوثان!.

و رأت البشرية ذلك كله.. و سلمت به و بحدوثه.

الا الامام - أيها الاخوة الكرام - فاننا حين نسمع أنه مسلح بقوة ربانية نعتبر ذلك شيئا امرا!

و حين نقول انه مهيأ لحمل أثقال ارث رسالة السماء و حمايتها و ترسيخها و اقامة أحكامها و حدودها بين الناس، يقام النكير و يدعي بالويل و الثبور!.

فلماذا هذا؟.

و ما الداعي لانكار أن يكون الله تعالي «قادرا» علي خلق امام ذي قوي و مدارك تفوق قوانا و مداركنا؟!!



[ صفحه 129]



التعجب هنا، كالتعجب من أن يكون سبحانه «قادرا» علي خلقي و خلقك و.. و خلق النبي خلقا مميزا يجعله أهلا للنبوة.

و انكار خلق أي واحد منهما هكذا، افتئات علي الله تعالي، و افتراء علي مشيئته، و انتقاص من قدرته.. و وقوف بوجه كل ما ينزل من السماء.

و النبوة، و الامامة، لو لم تكونا من السماء،

لما نجا نوح عليه السلام و من آمن معه من طوفان غضب الله،

و لما سلم من الحرق بالنار أبوالأنبياء ابراهيم عليه السلام، الذي لما قال له جبرائيل عليه السلام و هو يقذف في النار: هل لك حاجة؟.. أجاب: أما اليك فلا.. اذ سلم الأمر لله!.

و لما كانت عصا موسي عليه السلام تلقف الحبال و العصي - و هي أكوام - ثم لا يري لها أثر.. فأين ذهبت العصا بالحبال و العصي؟!!

و لما استطاع عيسي عليه السلام أن يشفي الأمراض المستعصية، و يحيي الموتي... باذن ربه!.

و لما كانت معاجز محمد صلي الله عليه و آله و سلم التي لا يحصيها قلم!.

و لما تصدر - أخيرا - امامنا الجواد عليه السلام مجلس الافتاء في الدين لأكابر فقهاء عصره منذ نعومة أظفاره بين مشيخة الفقهاء و العلماء و الفلاسفة و الكبراء.

(.. صنع الله الذي أتقن كل شي ء!.) [14] .

فالنبي و الامام من البشر.. و لكن طينتهما فوق طينة البشر،

و هما مخلوقان يتمتعان بعطاء رباني:

فيه سر الطوفان الذي لا يغرق المؤمنين في طوفان غضب،

و سر النار التي لا تحرق النبي ابراهيم عليه السلام، مهما كدسوا فيها من خشب و حطب.

و سر عصا تفعل العجب و تبتلع مكر عبد متربب علي الناس،



[ صفحه 130]



و سر كلمة الله التي بها يشفي و يحيي،

و أخيرا - لا آخرا - فيها سر محمد صلي الله عليه و آله و سلم، و سر أهل بيته الطاهرين عليهم السلام الذي لا تنقضي عجائبه حتي ينتهي عمر الدنيا!.

.. و كانت ولادة الامام - المعجزة، سنة اختلاف الأمين و المأمون، و قبل خلع الأمين و مبايعته أخيه بسنة واحدة.

أي في عهد فوضي و نزاع قال فيه أحد شعراء بغداد:



أضاع الخلافة غش الوزير،

و فسق الأمير، و جهل المشير



ففضل وزير، و بكر مشير،

يريدان ما فيه حتف الأمير



و ما ذاك الا طريق غرور،

و شر المسالك طرق الغرور [15] .



و كان المولد المبارك بعيدا بعيدا عن روائح دور بغداد و قصورها.

و سمي المولود محمدا،

و كني بأبي جعفر، و أبي جعفر الثاني، و أبي عبدالله... و كنيته الخاصة: أبو علي.

و لقب بالجواد، و التقي، و الرضي، و المرضي، و العالم، و القانع، و المختار، و المنتجب، و المرتضي، و المتوكل، و الزكي [16] .

و ورث الشرف - الي منتهاه - من جده المصطفي صلي الله عليه و آله و سلم، الي جده علي وجدته الزهراء عليهماالسلام.. فالي أبيه عبر أجداده الأقربين صلوات الله عليهم جميعا.

و وشجت عروقه علي روح النبوة، و استقت من منبع الوصية، و ارتضع من ثدي الرسالة فنبت فرعا غضا ميادا علي الشجرة التي باركها القرآن، و طهرها الرحمان..

فضاقت بمناقبه العظمي حلبات كل مجال بالرغم مما قضت به الأقدار من قلة



[ صفحه 131]



بقائه علي الأرض.

و قد قال ابن حجر في صواعقه المحرقة - في معرض كلامه عن أبيه عليه السلام -:

«أجل أولاده محمد الجواد، لكنه لم تطل حياته» [17] .

و قال ابن الصباغ في الفصول المهمة:

«ان صفته أبيض، معتدل، نقش خاتمه: نعم القادر الله» [18] .

و جاء في تذكرة الخواص أنه عليه السلام:

«كان علي منهاج أبيه في العلم، و التقي، و الزهد، و الجود» [19] .

فسلام عليه: جوادا، عالما، زاهدا، تقيا،

(و سلام عليه يوم ولد، و يوم يموت، و يوم يبعث حيا» [20] .



[ صفحه 133]




پاورقي

[1] الأحزاب - 38.

[2] الأنوار البهية ص 209 و أكثر المصادر التي عرضت لولادته.

[3] في كشف الغمة ج 3 ص 133 و ص 141 - 140 ولد ليلة الجمعة تاسع عشر رمضان سنة 195 هجرية و في ص 159 منه ولد لسبع عشرة ليلة من رمضان، و قيل في 15 منه، و في رواية ابن عياش: ولد يوم الجمعة لعشر خلون من رجب، و انظر ص 115 و ص 117 و ص 186 و ص 187 و في الارشاد ص 297 ولد في رمضان بالمدينة، و قد اختلفت المصادر في تعيين اليوم و الشهر ولكنها اتفقت علي سنة 195 هجرية. و انظر بحارالأنوار ج 50 من ص 1 الي ص 14 و الكافي م 1 ص 492 و مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 379 و تذكرة الخواص ص 321 و حلية الأبرار ج 2 ص 423.

[4] الاسراء - 81.

[5] التوبة - 40.

[6] الزمر - 75.

[7] المؤمن - 78.

[8] الأحزاب - 25.

[9] الأنفال - 37.

[10] الرعد - 17.

[11] هود - 17.

[12] حلية الأبرار ج 2 من ص 388 الي ص 391 و فيه تفصيل، و انظر بحارالأنوار ج 50 ص 10 و مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 394 و اثبات الهداة ج 6 ص 197 و الأنوار البهية ص 209 - 208.

[13] يس - 62.

[14] النمل - 88.

[15] الكامل لابن الأثير ج 6 ص 154 - 153.

[16] أنظر بحارالأنوار ج 50 من ص 11 الي ص 16 و مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 379 و معاني الأخبار ص 65 و كشف الغمة ج 3 ص 133 و ص 151 و ص 152 و ص 186 و تذكرة الخواص ص 321 و الارشاد ص 307.

[17] الصواعق المحرقة ص 206 - 205.

[18] أنظر بحارالأنوار ج 50 ص 15 و ص 104.

[19] تذكرة الخواص ص 321.

[20] مريم - 15.