بازگشت

ام الولد.. مملوكة فذة!


روي يزيد بن سليط أن الامام الكاظم عليه السلام قال له:

«يا يزيد، اني أؤخذ في هذه السنة، و الأمر الي ابني علي.

و اذا مررت بهذا الموضع و لقيته - و ستلقاه - فبشره أنه سيولد له غلام أمين مأمون مبارك.

و سيعلمك أنك رأيتني، فأخبره عند ذلك أن الجارية التي يكون منها الغلام، جارية من أهل بيت مارية جارية رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، أم ابراهيم.

فان قدرت أن تبلغها مني السلام فافعل» [1] .

و لن نمر عابرين بهذا القول، و معتبرين أنه مجرد رسالة شفهية من أب لابنه، تصله عبر صاحب له.

فان فيه دلائل علي امامة ثلاثة من أهل البيت عليهم السلام:

امامة الكاظم عليه السلام، بدليل أنه يعرف ما سيكون:

فلم يوص الا رجلا يعرف أنه يعيش بعده،

و يمر بنفس الموضع الذي عينه،

و يري ابنه فيه.

و أنه يعلم كون ابنه اماما، و أبا لامام،

بعلامة أن ابنه سيعلم الرسول برؤيته لأبيه قبل أن يبلغه رسالته.



[ صفحه 112]



كما أنه يعلم كون ابنه يرزق مولودا، من مملوكة من أهل بيت مارية زوج رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

و يعلم كذلك أن رسوله سيدرك أم حفيده و يبلغها السلام اذا تشرف برؤيتها..

و في القول - أيضا - دليل علي امامة الرضا عليه السلام الذي نص عليه أبوه بعهد جده صلي الله عليه و آله و سلم اليه، و بدليل معرفته لرسول أبيه و أعلامه بما قاله له أبوه - سابقا - قبل أن يتفوه بكلام.

و فيه دليل علي امامة الجواد عليه السلام الذي دل جده علي أبيه، و عليه - كامامين - كما دل علي أمه أيضا مع العناية بها و التسليم عليها، نصا بذلك صريحا فصيحا، بعد أن تناول هوية الأم بدقة عجيبة تستدعي وقفة تفكير و تأمل كبير..

أو ليس ذلك من علم الله المكنون في طي الغيب؟.

أو لا تري أنه الهام أو شي ء مقدر مكتوب؟!

احتمل ما شئت.. فالحق لا يخفي، لأنه كالصبح اذا أسفر..

فأم الامام الجواد عليه السلام - التي عينها جده من غير أن يراها - هي «أم ولد» كانت من أفضل نساء زمانها. قد أشار اليها النبي صلي الله عليه و آله و سلم بقوله:

«بأبي ابن خيرة الاماء، النوبية الطيبة!» [2] .

و هي تدعي «ريحانة» [3] - نوبية، مريسية، من أهل بيت «مارية» أم «ابراهيم» ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم كما قال الامام الكاظم عليه السلام [4] و قوله منزل من المنزل كقول جده محمد صلي الله عليه و آله و سلم.



[ صفحه 113]



و لكن.. أن أمه «أم ولد»!.

تعبير يجفل بعض النفوس المريضة،

و لكأن «أم الولد» ليست بنت سلطان، و لا سليلة ملك زمان.. و لا ربيبة مجد و قصور و أبراج عاجية!.

و من هنا جاء الوهم.. و كان الغلط الذي يهز أعصاب الجهلة بموضوع الاماء و أمهات الأولاد.

فكم و كم ذا تجد في الأسقاط ما لا تجده في الأسفاط.

لأن بين ربيبات القصور ساقطات، و فاجرات.. كثيرات.

و بين أمهات الأولاد أميرات، خطيرات شريفات، ذوات حصانة.. يكن من كرائم بنات الأسر.. و لسن ذوات صون مزور، و لا ربات خدر مهتك من اللائي تغرهن أهواؤهن، و تغشهن أجواؤهن، و تجعلهن حضارتهن و نضارتهن تافهات.. رخيصات!.

أم الامام - عليه و عليهاالسلام - من الشريفات ذوات الحصانة.. و من كرائم بنات العائلات.

و هي نوبية.. من السمراوات اللواتي تزري سمرتهن المحببة ببياض فتيات الحسن المصطنع المجلوب، و يطغي نجل أعينهن، و لعس شفاههن، و شمم أنوفهن، و سمو أنفتهن، علي كل منمق مزور مزوق مكذوب!.

و صدق من قال:



حسن الحضارة مجلوب بتطرية

و في البداوة حسن غير مجلوب



هذا من ناحية الجمال الصادق، اذا كان الجمال يدور في فلك اختيار الزوجات أولا و بالذات.

أما الحصانة و الشرف و الصون و العفاف، فما أبعد عنها المتحضرات اللواتي



[ صفحه 114]



همهن أن يكن «سيدات مجتمع» أو بنات «سهرات و حفلات» بعد أن كن آنسات شواطي ء سباحات، و طالبات جامعات متحررات، و فتيات مدلعات، و راكبات جياد فارسات.. مركوبات!!!

فهل تكون الزهرة الصناعية ذات طراوة؟.

و هل ينبعث منها أريج، و لو سكب عليها من الطيب صهريج؟!!

أم تدب فيها الحياة اذا وضعت مع الماء في الزهريات؟!.

لا اخال المفاضلة تصح بين هؤلاء و أولئك من النسوة، للبون الشاسع بينهما في حسن السيرة و صفاء السريرة، و عراقة الأصل، و طهارة النسل.

و من المماحكة التافهة اثارة نقاش حول مثل هذا الموضوع الذي يعرف بالبديهة و تفرضه الفطرة، و يدركه العقل ببساطة.. فاننا لا نجد التعقيد في الطبع - و التصنع في السلوك، و الحذلقة و الطيش - الا عند الأجيال المتحضرة التي رضعت المجفف من حليب البقر،

فجاءت الأجيال كدجاج المزارع سمنا و خواء، فلا لذة تستطعمها فيه، و لا غذاء تقيم به أودك!.

و كالأنعام السوام التي تنفر من كل قيد، و تأبي كل نظام.

أضف الي ذلك عناد هذه الأجيال و قساوة قلوبها، و غلظتها و عنفوانها، و لقلقة ألسنتها.. فاذا حاولت أن تعرف فحواها و تستوعب محتواها، تجدها زبدا يذهب جفاء، و لا يمكث منه عند الاختبار في الاناء، ما يساوي التعب و العناء!.

فأم الامام الجواد عليه و عليهاالسلام أم ولد، نوبية، قبطية الأصل.

و أم النبي اسماعيل بن ابراهيم الخليل عليهماالسلام، أم ولد، مصرية.

و أم ابراهيم ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، أم ولد قبطية، مصرية.

و كذلك أمهات سبعة من أئمة أهل البيت عليهم السلام، أمهات أولاد، فذات،



[ صفحه 115]



كما أن والدات الكثيرين من الملوك، و السلاطين، و العظماء، و الشرفاء، و العصاميين، أمهات أولاد!.

و أمهات أئمتنا عليهم السلام - بالخصوص - أميرات شريفات، منيفات في الأصل و طيب الفرع:

فأم الامام علي بن الحسين عليه السلام، هي شاه زنان - أي سيدة النساء - الأسيرة المملوكة التي هي بنت كسيري يزدجرد ملك الفرس. و قد تطاولت لها الأعناق فلم تختر سوي الحسين عليه السلام.

و أم الامام موسي بن جعفر، الكاظم عليه السلام، مملوكة بربرية شريفة الأصل، سامقة الفرع، كانت في منتهي الكمال و الفضل، تسمي حميدة.

و أم الامام علي بن موسي، الرضا عليه السلام، مملوكة مريسية اسمها الخيزران.. نسلتها كرائم الأسر النوبية الشريفة.

و مثلهن أم امامنا محمد بن علي، الجواد عليه السلام، الذي نحن بصدد ترجمته و ترجمتها.

و كذلك أم الامام علي بن محمد، الهادي عليه السلام، فهي مغربية اسمها سمانة.. و هي من شريفات زمانها و ممن اختارهن الله تعالي لحمل تلك النطف المباركة الميمونة.

و أم الامام الحسن بن علي، العسكري عليه السلام، أم ولد شريفة تدعي سوسن. و قد اختارها له سيد سادات زمانه درة مكنونة من عقائل زمانها.

و أخيرا..

فان أم الامام المهدي المنتظر عجل الله تعالي فرجه، هي مملوكة من نسل شمعون الصفا وصي عيسي عليهماالسلام.. و كفاها هذا الشرف في النسب العريق.

و لقد قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و هو لا ينطق عن الهوي:

«عليكم بأمهات الأولاد، فان في أرحامهن البركة» [5] .



[ صفحه 116]



ثم قال عليه السلام في خطبة له:

«.. ان الله أحل لكم الفروج علي ثلاثة معان: فرج موروث و هو البتات، و فرج غير موروث و هو المتعة، و ملك أيمانكم - أي الاماء -» [6] .

و قال الامامان: الصادق و ولده الكاظم عليهماالسلام:

«ثلاثة من عرفهن لم يدعهن: جز الشعر، و تشمير الثوب، و نكاح الاماء» [7] .

و هذه من أشرف مبادي ء الاسلام الذي لم يفرق بين انسان و انسان الا بالتقوي.

و روي أبوربيع الشامي أن الامام الصادق عليه السلام قال له بالنسبة الي الاماء:

«لا تشتر من السودان أحدا، فان كان لا بد، فمن النوبة فانهم من الذين قال الله عز و جل:

(و من الذين قالوا انا نصاري أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به) [8] أما انهم سيذكرون ذلك الحظ، و سيخرج مع القائم منا، عصابة منهم».. [9] .

فما أعظم بركة هذه النوبية الفذة التي حبذ النبي صلي الله عليه و آله و سلم التزوج بأمثالها!.

مع أنه قال صلي الله عليه و آله و سلم:

«اختاروا لنطفكم فان الخال أحد الضجيعين» [10] .

و أن الصادق عليه السلام قال: «الشجاعة في أهل خراسان، و الباه في أهل البربر، و السخاء و الحسد في العرب، فتخيروا لنطفكم» [11] .

أما الامام الكاظم عليه السلام فانه فلسف ذلك و علله بما لا مزيد عليه من



[ صفحه 117]



البيان فقال - كما في رواية عبدالله بن مصعب الزبيري الذي كان يتذاكر أمر النساء مع أصحابه -:

«.. أما الحرائر فلا تذاكرهن. - أي أن أمرهن مفروغ منه للياقتهن بالزواج اذا كن صالحات - و لكن خير الجواري ما كان لك فيها هوي و كان لها عقل، و أدب، فلست تحتاج الي أن تأمر و تنهي.

و دون ذلك ما كان لك فيها هوي و ليس لها أدب فأنت تحتاج الي الأمر و النهي.

و دونها ما كان لك فيها هوي و ليس لها عقل و لا أدب فتصبر عليها لمكان هواك فيها.

و جارية ليس لك فيها هوي و ليس لها عقل و أدب فتجعل فيما بينك و بينها البحر الأخضر!.» [12] .

علي أن الاسلام ساوي بين العربي و الأعجمي و الأبيض و الأسود، فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في حديث:

«... ان الله قد وضع بالاسلام من كان في الجاهلية شريفا،

و شرف بالاسلام من كان في الجاهلية وضيعا،

و أعز بالاسلام من كان في الجاهلية ذليلا،

و أذهب بالاسلام ما كان من نخوة الجاهلية و تفاخرها بعشائرها و باسق أنسابها.. الخ...» [13] .

و قال صلي الله عليه و آله و سلم أيضا:

«المؤمنون بعضهم أكفاء بعض» [14] .

فمن الفهم العالي لروح الاسلام الصحيح أن الامام زين العابدين عليه السلام أنكح مولاه حليلة أبيه الحسين عليه السلام، و تزوج هو بمولاته.. ولكن الأعداء الجاهليين - الجاهلين ثاروا لذلك، و قالوا زوج أمه لمولاه، و تزوج بمولاته!. - مع



[ صفحه 118]



أن تلك الأم هي بالحقيقة بعض «مملوكات» أبيه و من أمهات أولاده، و قد مر بك - منذ قليل أن أم زين العابدين عليه السلام هي شاه زنان بنت كسري الفرس، و أن المملوكة التي تزوجها، هي مولاته الشيبانية التي كانت من كرائم النساء. - أقول ثار الجهلة بالدين فكتب اليه عبد الملك بن مروان يلومه علي ذلك و يقول فيما يقول في ساعة تجريح و حمق:

«قد وضعت شرفك و حسبك» [15] .

فألقمه الامام عليه السلام حجرا اذ كتب اليه في الجواب:

«ان الله رفع بالاسلام كل خسيسة، و أتم به الناقصة، و أذهب به اللؤم. فلا لؤم علي مسلم، و انما اللؤم لؤم الجاهلية.

و أما تزويج أمي - و الأم هنا زوج الأب - فاني أردت بذلك برها. و لنا برسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أسوة: زوج زينب بنت عمه، زيدا مولاه، و تزوج مولاته صفية بنت حيي بن أخطب» [16] .

فلما انتهي الكتاب الي عبدالملك - خليفة المتأسلمين - قال:

«لقد صنع علي بن الحسين أمرين ما كان يصنعهما الا علي بن الحسين!..

فانه بذلك زاد شرفا.

و ان علي بن الحسين يضع نفسه، و ان الله يرفعه!.» [17] .

لقد وعي قول رسول الله صلي الله عليه و آله - أول ما وعي - أبناؤه الأئمة عليهم السلام، فاختاروا لنطفهم كرائم النساء الفذات. و انتقوهن من الفرس، و مصر، و المغرب، و ايطاليا، و من أطراف المعمورة، لأنهن كن يجمعن صفات جمال الخلق، و كمال السيرة، و عراقة الأصل، و يقرن سمو المعني بسمو الذات.

فقد تجد في سوق النخاسة، ما لا تجده في سدة الرئاسة، من فاضلات كاملات.



[ صفحه 119]



و كم ذا تجد في البيوتات نبتات سوء، لا ذا التذ الرجال بمنظرهن ارتاحوا الي مخبرهن، و لا اذا ركنوا لمظهرهن الخلاب اطمأنوا لمخبرهن الكذاب، المحاط بالارتياب.

قال الله تبارك و تعالي:

(فانكحوا ما طاب لكم من النساء..) و أكمل الآية الشريفة بقوله عز و جل: (أو ما ملكلت أيمانكم).. [18] .

فلا أطيب و لا أزكي مما أحله الله تعالي، و أباحه، و أمر به!.

و من أبناء أمهات الأولاد المملوكات - كما قلنا - عظماء كثيرون، و فقهاء، و خلفاء، و وزراء، و فلاسفة، و عباقرة، و نوابغ مرموقون ما بين كبراء المسلمين و مشاهيرهم، منذ صدر الاسلام و الي ما بعد انهيار الدولة العباسية؛ و من شاء فليراجع.. اذ لا يؤسر الا بنات الملوك، و الأمراء، و الكبراء.. و لا يسوق الغازي المنتصر سبيا من نساء الرعاة و أبناء الأزقة، و يترك الشريفات اللواتي بأسرهن يذل الشرفاء من آبائهن و أزواجهن و اخوتهن!.

و قد أفصح التاريخ عن هذه الجهة، و ان كان في أكثر جهاته تاريخا مكذوبا موضوعا.

و نحن اذا استنطقناه يحكي قصص الحكام و الظلام الذين أسروا السادة و العظماء و باعوا نساءهم و ذراريهم عبيدا و اماء في سوق النخاسة، و أقاموا عروش حكمهم الغاشم علي جماجم الشرفاء و العظماء و لو كان أولئك الحكام من السوقة و الأقزام.

فلا يذهبن «اللفظ» بالفكر السليم كيلا نلهو بالقشر عن الجوهر و اللب، فان أكثر أمهات الأولاد شريفات و من أسر كريمة.

ودع عنك ذكر الكاملات الأربع من النساء: فاطمة الزهراء، و مريم ابنة عمران، و آسية بنت مزاحم امرأة فرعون، و خديجة بن خويلد زوج رسول الله



[ صفحه 120]



صلي الله عليه و آله و سلم، و عليهن سلام الله و تحياته و رضوانه... و أعطني من قصور العظماء، و دور الشرفاء، و ذوات الصون و الخدور، أمثال أمهات هؤلاء الأئمة و غيرهم من عظماء التاريخ... حال كونهن اماء.. و أمهات أولاد.

و لن تستطيع أن تذكر في هذا المجال الا بنت نبي، أو بنت وصي، أو بنت بيت تعي كرامة بيتها و أسرتها!. و ما عدا ذلك فان في القصور و سامقات الدور نساء فاجرات.. لا يتورعن عن قتل أزواجهن بالسم مرة، و بالغيلة مرة، و بواسطة العشيق مرة أخري.

ففتش عن الأم، و لا تلم.. كما يقول المثل.

لأن الأم هي السعادة الفائقة.. أو الشقاوة الماحقة!.

و هي المدرسة المؤدبة المهذبة.. أو العدوة المدمرة المخربة!.

و هي - فعلا - نعيم الأسرة.. أو جحيمها،

و هي في البيت عماره.. أو دماره.

و لقد اختار أئمتنا فأحسنوا الاختيار.. و أستغفر الله تعالي و الحق و الصدق اذ اختار لهم الله تبارك و تعالي ذلك، في عهده الذي عهده لرسوله صلي الله عليه و آله و سلم.

فسلام علي تلك الأم الشريفة التي أنجبت امامنا الأسمر الذي كسفت هالة نور وجهه ضوء الشمس الأنور..

و تحيات زاكيات علي أمثالها من أمهات الأولاد اللواتي قمن عن: أنبياء، و أوصياء، و أولياء، و صلحاء، و عباقرة!.



[ صفحه 121]




پاورقي

[1] حلية الأبرار ج 2 ص 390 - 389 في حديث طويل، نقلا عن الكافي م 1 ص 315.

[2] بحارالأنوار ج 50 من ص 1 الي ص 13 مكررا، و الكافي م 1 ص 492 و مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 379 و كشف الغمة ج 3 ص 135 الي ص 187 و ص 217 مكررا عدة مرات، و الارشاد ص 297 و تذكرة الخواص ص 318 و ص 321 و حلية الأبرار ج 2 ص 423 و الأنوار البهية ص 207.

[3] و قيل: سبيكة، أو درة، أو سكينة، أو حريان، أو خيزران، و انظر جميع المصادر السابقة.

[4] بحارالأنوار ج 50 من ص 1 الي ص 13 مكررا، و الكافي م 1 ص 492 و مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 379 و كشف الغمة ج 3 ص 135 الي ص 187 و ص 217 مكررا عدة مرات، و الارشاد ص 297 و تذكرة الخواص ص 318 و ص 321 و حلية الأبرار ج 2 ص 423 و الأنوار البهية ص 207.

[5] الوسائل م 14 ص 497 و هو مكرر بلفظ قريب، و انظر الفروع ج 2 ص 50 و عدة مصادر معتبرة.

[6] المصدر السابق نفس الجزء ص 58 و تهذيب الأحكام ج 2 ص 183 و من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 151 و قد ورد قريب منه عن الأئمة عليهم السلام في روايات كثيرة.

[7] الوسائل م 14 ص 192 - 191.

[8] المصدر السابق م 14 ص 56 و الآية في المائدة - 14.

[9] المصدر السابق م 14 ص 56 و الآية في المائدة - 14.

[10] المصدر السابق م 14 ص 19 و ص 29 و هو في الفروع ج 2 ص 5 و تهذيب الأحكام ج 2 ص 277 و من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 126 و ص 153 و هو في ج 1 ص 146.

[11] المصدر السابق م 14 ص 19 و ص 29 و هو في الفروع ج 2 ص 5 و تهذيب الأحكام ج 2 ص 277 و من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 126 و ص 153 و هو في ج 1 ص 146.

[12] المصدر السابق م 14 ص 13 و الفروع ج 2 ص 3.

[13] المصدر السابق م 14 ص 44 و الفروع ج 2 ص 8 و الحديث طويل.

[14] المصدر السابق م 14 ص 44 و الفروع ج 2 ص 8 و الحديث طويل.

[15] الوسائل م 14 ص 48 و ص 49 و ص 50 و الفروع ج 2 ص 15 و قرب الاسناد م 3 ص 22 و تهذيب الأحكام ج 2 ص 226.

[16] الوسائل م 14 ص 48 و ص 49 و ص 50 و الفروع ج 2 ص 15 و قرب الاسناد م 3 ص 22 و تهذيب الأحكام ج 2 ص 226.

[17] الوسائل م 14 ص 48 و ص 49 و ص 50 و الفروع ج 2 ص 15 و قرب الاسناد م 3 ص 22 و تهذيب الأحكام ج 2 ص 226.

[18] النساء - 3.