الاهداء
الي من يفتح قبل بصره... و قلبه قبل فمه،
ليقرأ... شيئا... عن امام - معجزة!.
شاءه الله «كذلك»... ورمي به عنجهية عصر الازدهار في الفقه، و العلم، و الكلام، و الحكمة.
و اختاره - سبحانه - للعصر الذهبي - خاصة - ليكبح غرور أهله، و يظهر اعجاز الأئمة الذين أودعهم - تعالي - سرة، و فوض اليهم أمره.
بعد أن جعله عجيبا: رضيعا، و طفلا، و صبيا، و غلاما يافعا..
و مبجلا من مشايخ العصر: فتي رشيدا، و اماما سديدا - منذ الثامنة من عمره!. -
و مهابا في مجالس الأولياء، و حلقات الأعداء، و قصور الأمراء و منتدبا للأمر الخطير، في عصر لا يقبل أهله بالميسور، اذ كانوا أرباب فهم، و علم، و فلسفة، و انحراف!.
.. فالي من يفتح قلبه، و عقله، و يلقي سمعه - و هو رشيد - لقراءة سيرة امام - معجزة:
أهدي هذه النهلات، المستقاة من بحر آل الله عز و علا!.
بيروت: في ذي الحجة سنة 1406 ه.
و آب سنة 1986 م.
المؤلف
[ صفحه 9]