بازگشت

النص علي الامام الجواد


أشاد الامام الرضا بولده الامام الجواد عليه السلام أمام أصحابه و نص عليه بالامامة... مع صغر سنه.

1- فقد ذكر محمد بن عباد، و كان يكتب للرضا عليه السلام - ضمه اليه الفضل بن سهل - قال: ما كان عليه السلام يذكر محمدا ابنه الا بكنيته. يقول: اكتب الي أبي جعفر، و كنت أكتب الي أبي جعفر و هو صبي في المدينة، و يخاطبه بالتعظيم.

و ترد كتب أبي جعفر عليه السلام في نهاية البلاغة و الحسن. فسمعته يقول: «أبوجعفر وصيي و خليفتي في أهلي من بعدي». [1] .

2- و عن محمد بن عمرو الزيات عن الحسن بن قياما قال: دخلت علي أبي الحسن الرضا عليه السلام، و قد ولد له أبوجعفر فقال: «ان الله قد وهب لي من يرثني و يرث آل داوود». [2] .



[ صفحه 18]



و الحسن بن قياما من تقدم ذكره في باب ولادته، كان من المشككين و الواقفة عن امامة الرضا عليه السلام و كان يحتج بأن الامام لا يكون عقيما. ورد عليه الامام بأن الله سيرزقه الولد.

فلما دخل علي الامام و قد رزق بأبي جعفر بين له الامام مكانة ولده.

3- و هذا مفاد رواية البزنطي قال لي ابن النجاشي: من الامام بعد صاحبكم؟ فدخلت علي أبي الحسن الرضا عليه السلام فأخبرته. فقال عليه السلام: الامام بعدي ابني. ثم قال: هل يتجرأ أحد أن يقول: ابني و ليس له ولد.

و لم يكن قد ولد أبوجعفر عليه السلام فلم تمض الأيام حتي ولد عليه السلام.

4- و عن الخيراني عن أبيه، قال: كنت واقفا عند أبي الحسن الرضا عليه السلام بخراسان فقال قائل: يا سيدي ان كان كون فالي من؟

قال: الي أبي جعفر ابني.

و كأن القائل استصغر سن أبي جعفر.

فقال أبوالحسن: ان الله سبحانه بعث عيسي رسولا نبيا صاحب شريعة مبتدأة في أصغر من السن الذي فيه أبوجعفر عليه السلام.

5- و عن ابن بزيع عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه سئل، أو قيل له:



[ صفحه 19]



أتكون الامامة في عم أو خال؟

فقال: لا.

قال: ففي من؟

قال عليه السلام: في ولدي، و هو يومئذ لا ولد له. [3] .

6- و عن معمر بن خلاد: قال ذكرنا عند أبي الحسن عليه السلام شيئا بعد ما ولد له أبوجعفر عليه السلام فقال: ما حاجتكم الي ذلك؟ هذا أبوجعفر قد أجلسته مجلسي و صيرته مكاني [4] .


پاورقي

[1] بحارالأنوار، ج 5، ص 17.

[2] بحارالأنوار، ج 5، ص 22.

[3] بحارالأنوار، ج 5، ص 17.

[4] الكافي للكليني، ص 312.