بازگشت

اولاد الامام


كم هو عدد أولاد الامام الجواد عليه السلام و من هم؟

قال الشيخ المفيد في الارشاد: و خلف بعده من الولد عليا عليه السلام ابنه الامام من بعده.

و موسي و فاطمة و أمامة ابنتيه، و لم يخلف ذكرا غير ما سميناه. [1] .

و يؤيد هذا الرأي جملة من العلماء منهم:

1- أبوعلي الطبرسي في أعلام الوري. [2] .

2- السيخ أبوجعفر الطبري الامامي في دلائل الامامة. [3] .

3- ابن شهرأشوب نقلا عن ابن بابويه في تاريخ المواليد.



[ صفحه 80]



4- ابن الصباغ في الفصول المهمة من تاريخ قم، ص 301.

5- و جمهرة من المؤرخين و العلماء كالعلامة الحلي.

و ذهب الي أن للامام الجواد عليه السلام أكثر من اثنين من الذكور بعض الكتاب منهم:

1- فخر الرازي، حيث ذكر أن للامام عليه السلام ثلاثة أولاد من الذكور هم: أبوالحسن علي النقي، و موسي، و يحيي.

و له من البنات خمسة: فاطمة و بهجت، و بريهة و حكيمة، و خديجة، و لا عقب للبنات و لا ليحيي. [4] .

2- القندوزي الحنفي: ذكر أن العقب من ولد الامام الجواد عليه السلام في رجلين: علي الهادي، و موسي المبرقع، فأولاد موسي بالري، و قم، و ما قاربها، و سائر أولاده الحسن و حكيمة و امامة و فاطمة رضي الله عنهم. [5] .

3- علي العلوي العمري، قال: فولد الامام التقي أبوجعفر محمد بن علي بن موسي الكاظم عليه السلام، و محمد، و عليا، و موسي، و الحسن، و حكيمة و بريهة و امامة، و فاطمة.

و هذا الاختلاف بين المؤرخين في أولاده يمكن تلخيصه فيما يلي: [6] .



[ صفحه 81]



1- أن أولاد الامام اثنين هما علي الهادي و موسي المبرقع، و هو المتفق عليه و المشهور بين المؤرخين.

2- أن أولاده ثلاثة باضافة الحسن في رواية القندوزي و يحيي في رواية الرازي.

3- أن أولاده الذكور: أربعة باضافة محمد الي الثلاثة لكن الذي يتفق عليه المؤرخون حسب الظاهر أن العقب لأولاده هو من علي الهادي و السيد المبرقع. و ربما يفسر هذا سر الاختلاف، أو أن البقية ماتوا صغارا. فالعدد بين اثنين أو أكثر، فبين من نقل أن أسمائهما فاطمة و امامة كالشيخ المفيد، و الشيخ أبوعلي الطبرسي، و ابن الصباغ، و العلامة الحلي. و من يري أنهن أكثر من ذلك، حيث ذكر القمي ثلاثا هن: خديجة، و حكيمة، و أم كلثوم. [7] .

و كذلك نقل أسمائهن أبوجعفر الطبري، و ابن شهرأشوب. في حين ذكر الرازي أسماء خمسا من البنات هن: فاطمة و بهجت و حكيمة، و خديجة. و الاتفاق علي أنه لا أولاد لهن.



[ صفحه 83]




پاورقي

[1] ص 372.

[2] ج 2، ص 106.

[3] دلائل الامامة، ص 379.

[4] الشجرة المباركة، ص 78.

[5] ينابيع المودة، ج 3، ص 169.

[6] المجدي في الأنساب، ص 28.

[7] تاريخ قم، ص 201.