بازگشت

نص النبي


عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سمعت جابر بن عبدالله الأنصاري يقول:

قال لي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «يا جابر ان أوصيائي و أئمة المسلمين من بعدي



[ صفحه 25]



أولهم علي، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر، ستدركه يا جابر فاذا لقيته فاقرأه مني السلام، ثم جعفر بن محمد، ثم موسي بن جعفر، ثم علي بن موسي، ثم محمد بن علي، ثم علي ابن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم القائم اسمه اسمي، و كنيته كنيتي محمد بن الحسن بن علي...» [1] .

و نقل صاحب الفرائد خبرا آخر يرويه ابن عباس عن يهودي يدعي نعثلا حاجج رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في صفات الله، ثم في أوصيائه و طلب من النبي تسميتهم، فسماهم له رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم اثناعشر وصيا [2] .

و نقل أخطب خوارزم الموفق بن أحمد في كتابه «مقتل الحسين» عن ابن شاذان قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عبدالله الحافظ حدثني علي بن علي بن سنان الموصلي عن أحمد بن محمد بن صالح عن سلمان بن محمد عن زياد بن مسلم عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر عن سلامة عن أبي سلمي راعي أبل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: ««ليلة أسري بي الي السماء قال لي الجليل جل و علا: (آمن الرسول بما أنزل اليه من ربه)، قلت: و المؤمنون، قال: صدقت يا محمد من خلفت في أمتك، قلت: خيرها، قال: علي بن أبي طالب، قلت: نعم يا رب، قال: يا محمد اني اطلعت الي الأرض اطلاعة فاخترتك منها فشققت لك اسما من اسمائي فلا اذكر في موضع الا ذكرت معي، فأنا المحمود و أنت محمد، ثم اطلعت الثانية، فاخترت عليا، و شققت له اسما من اسمائي، فأنا الأعلي و هو علي؛ يا محمد اني



[ صفحه 26]



اني خلقتك و خلقت عليا و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة من ولده من سنخ نور من نوري و عرضت ولايتكم علي أهل السموات و أهل الأرض فمن قبلها كان عندي من المؤمنين و من جحدها كان عندي من الكافرين، يا محمد لو ان عبدا من عبيدي عبدني حتي ينقطع أو يصير كالشن البالي ثم اتاني جاحدا لولايتكم ما غفرت له حتي يقر بولايتكم، يا محمد أتحب أن تراهم، قلت: نعم يا رب، فقال: لي التفت عن يمين العرش فالتفت اذا أنا بعلي و فاطمة و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسي بن جعفر و علي بن موسي و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي و المهدي في ضحضاح من نور قياما يصلون و هو في وسطهم - يعني المهدي - كأنه كوكب دري. قال: يا محمد هؤلاء الحجج و هو الثائر من عترتك، و عزتي و جلالي انه الحجة الواجبة لاوليائي و المنتقم من أعدائي» [3] .

روي الشيخ المفيد رحمه الله بالاسناد عن زكريا بن يحيي بن النعمان، قال: سمعت علي بن جعفر بن محمد يحدث الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين، فقال في حديثه: لقد نصر الله أباالحسن الرضا عليه السلام لما بغي عليه اخوته و عمومته... و ذكر حديثا طويلا حتي انتهي الي قوله: فقمت و قبضت علي يد أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام، و قلت له: أشهد أنك امام عند الله. فبكي الرضا عليه السلام ثم قال: «يا عم، ألم تسمع أبي و هو يقول: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بأبي ابن خيرة الاماء النوبية الطيبة، يكون من ولده الطريد الشريد، الموتور بأبيه وجده، صاحب الغيبة...» [4] .



[ صفحه 27]



و روي الشيخ الصدوق في (عيون أخبار الرضا) بسنده عن محمد بن علي بن عبدالصمد الكوفي، قال: حدثنا علي بن عاصم، عن محمد بن علي ابن موسي، عن أبيه علي بن موسي، عن أبيه موسي بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال: «دخلت علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و عنده أبي بن كعب، فقال لي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: مرحبا أباعبدالله، يا زين السموات و الأرض... ثم ذكر حوارا طويلا مفصلا بين النبي صلي الله عليه و آله و سلم و بين أبي ابن كعب ذكر له النبي أسماء الأئمة و دعاء كل واحد منهم حتي وصل الي امامنا أبي جعفر الجواد عليه السلام، فقال في صفته: و ان الله عزوجل ركب في صلبه - أي في صلب الامام الرضا عليه السلام - نطفة مباركة طيبة رضية مرضية، و سماها محمد بن علي، فهو شفيع شيعته، و وارث علم جده. له علامة بينة، و حجة ظاهرة، اذا ولد يقول: لا اله الا الله، محمد رسول الله...» الخبر [5] .


پاورقي

[1] راجع: ينابيع المودة 3: 398 الباب 94. و كشف الغمة / الاربلي 3: 314.

[2] فرائد السمطين 2: 132 / 431، و عنه أورده القندوزي في ينابيع المودة 3: 281 الباب 76.

[3] مقتل الحسين / الخوارزمي: 96 - 95. و عنه رواه الجويني الشافعي في فرائد السمطين 319: 2 / 571.

[4] الارشاد 2: 275. و راجع: اصول الكافي 1: 323 / 14. و اعلام الوري 2: 92. و بحارالأنوار 50: 21 / 7.

[5] عيون أخبار الرضا 2: 62 / 29.