بازگشت

علومه و معارفه


أما سعة علوم الامام و معارفه فانها مذهلة للفكر، فهو - بحق - معجزة الاسلام الكبري لقد خاض مختلف العلوم و الفنون، و هو في سنه المبكر و سأله العلماء و الفقهاء، و الفلاسفة و المتكلمون، و علماء الحديث عن أدق المسائل و أعمقها فأجابهم عنها، و قد ذهلوا من ذلك و تحيروا، و آمن بعضهم بامامته، و من الطبيعي أنه لا تعليل لهذه الظاهرة المحيرة سوي القول بالامامة، و هو ما تذهب اليه الشيعة من أن أئمة أهل البيت عليهم السلام قد منحهم الله العلم و الحكمة و فصل الخطاب، كما منح اولي العزم من أنبيائه و رسله.

و نعرض - بايجاز - الي بعض ما أثر عنه من العلوم، و روائع الحكم و الآداب و فيما يلي ذلك: