بازگشت

تجهيز الجثمان العظيم


و قام المأمون بتجهيز جثمان الامام فغسله، و أدرجه في أكفانه و كتب الي جميع أنحاء خراسان للفوز بتشييعه.

و هرع الناس بجميع طبقاتهم الي تشييع جثمان الامام، فكان يوما مشهودا لم تشهد خراسان بمثله، و تقدم المأمون أمام النعش و جعل يخاطب الجثمان ليسمعه الناس قائلا:

«أي المصيبتين علي أعظم فقدي اياك أم اتهام الناس لي..».