بازگشت

المأمون ينعي الامام


و كتم المأمون موت الامام الرضا يوما و ليلة، ثم أنفذ الي محمد بن جعفر الصادق عليه السلام



[ صفحه 54]



و جماعة من آل أبي طالب، يأمرهم بالحضور عنده فلما مثلوا أمامه نعي اليهم الامام، و أظهر لهم الحزن الشديد و الأسي العميق و قام معهم الي جثمان الامام فاطلعهم عليه و أنه لم يضرب بسيف أو يطعن برمح ثم خاطب الجثمان العظيم قائلا:

«يعز علي يا أخي أن أراك في هذه الحالة، و قد كنت آمل أن أقدم قبلك فأبي الله الا ما أراد..» [1] .


پاورقي

[1] الارشاد: 355.