بازگشت

مخلفات عمرو بن سعدة


و ترك عمرو بن سعدة أحد وزراء المأمون ما يقرب من ثمانية ملايين دينار فأخبروا المأمون بذلك في رقعة فكتب عليها «هذا قليل لمن اتصل بنا، و طالت خدمته لنا فبارك الله لولده فيه» [1] .

و معظم هذه الأموال قد اختلست من المسلمين، و نهبت من الخزينة المركزية.

و قد خالفوا بذلك ما أمر به الاسلام من الاحتياط الشديد في أموال المسلمين و عدم صرفها و انفاقها الا في صالحهم.. و بهذا ينتهي بنا الحديث عن الحياة الاقتصادية في عصر الامام عليه السلام.


پاورقي

[1] الاسلام و الحضارة العربية 2: 231.