بازگشت

زكريا بن آدم


ابن عبدالله بن سعد الأشعري، القمي، كان ثقة جليلا، عظيم القدر و كان له وجه عند الامام الرضا عليه السلام و له كتاب [1] .

و روي الكشي بسنده عن عبدالله بن الصلت القمي قال: دخلت علي أبي جعفر الثاني عليه السلام في آخر عمره فسمعته يقول: جزي الله صفوان بن يحيي و محمد بن سنان، و زكريا بن آدم عني خيرا فقد وفوا لي [2] و دل ذلك علي عظيم منزلته و سمو شأنه عند الامام عليه السلام.

و روي علي بن المسيب قال: قلت للرضا عليه السلام: شقتي بعيدة، و لست أصل اليك في كل وقت فممن آخذ معالم ديني؟ فقال عليه السلام: من زكريا بن آدم القمي المأمون علي الدين و الدنيا.

قال علي بن المسيب: فلما انصرفت قدمت علي زكريا بن آدم فسألته عما احتجت اليه [3] و كشفت هذه الرواية عن أن زكريا كان فقيها و كان مرجعا للفتيا بين المسلمين، و ذكر الرواة أخبارا كثيرة في مدحه و الثناء عليه.



[ صفحه 147]




پاورقي

[1] النجاشي: 124.

[2] الكشي 2: 792.

[3] الكشي 2: 858.