داود بن القاسم
ابن اسحاق، بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، أبوهاشم الجعفري كان عظيم المنزلة عند الأئمة عليهم السلام، شريف القدر، ثقة [1] قال الشيخ: انه من أهل بغداد، جليل القدر، عظيم المنزلة عند الأئمة عليهم السلام و قد شاهد جماعة منهم الرضا، و الجواد، و الهادي، و العسكري و صاحب الأمر عليهم السلام و قد روي عنهم كلهم، و له أخبار و مسائل و له شعر جيد فيهم، و كان مقدما عند السلطان، و له كتاب [2] .
و روي الكليني بسنده عن داود بن القاسم قال: دخلت علي أبي جعفر عليه السلام و معي ثلاث رقاع غير معنونة، و اشتبهت علي فاغتممت، فتناول احداها و قال: هذه رقعة زياد بن شبيب، ثم تناول الثانية، فقال: هذه رقعة فلان، فبهت، فنظر الي فتبسم، فقلت: جعلت فداك اني لمولع بأكل الطين، فادع الله فسكت، ثم قال: لي بعد ثلاثة أيام ابتداءا منه، يا أباهاشم، قد أذهب الله عنك أكل الطين، قال أبوهاشم: فما شي ء أبغض الي منه اليوم [3] .
[ صفحه 145]
پاورقي
[1] النجاشي: 113.
[2] معجم رجال الحديث 7: 121.
[3] اصول الكافي: 569.