بازگشت

احمد بن محمد (3)


ابن خالد البرقي، عده الشيخ في رجاله من أصحاب الامام الجواد عليه السلام، و من أصحاب الامام الهادي عليه السلام، و لابد لنا من وقفة قصيرة للحديث عنه.

مؤلفاته:

ألف كتبا كثيرة منها المحاسن، و كتاب الابلاغ، و كتاب التراحم و التعاطف، و كتاب آداب النفس، و كتاب المنافع، و كتاب المعاشرة، و كتاب المعيشة، و غيرها مما يزيد علي المائة ذكرها النجاشي، و الشيخ في الفهرست.

الطعن عليه:

أما الطعن الذي يواجهه فهو روايته عن الضعفاء، و اعتماده علي المراسيل قال ابن الغضائري: طعن عليه القميون، و ليس الطعن فيه، انما الطعن فيمن يروي عنه، فانه كان لا يبالي عمن يأخذ عنه علي طريقة أهل الأخبار و كان أحمد بن عيسي أبعده عن قم ثم أعاده اليها و اعتذر اليه، و قال: وجدت كتابا فيه وساطة بين أحمد بن محمد بن عيسي و بين أحمد بن محمد بن خالف، لما توفي مشي أحمد بن محمد بن عيسي في جنازته حافيا حاسرا ليبري ء نفسه مما قذفه به.

طبقته في الحديث:

وقع بعنوان أحمد بن خالد في اسناد جملة من الروايات تبلغ زهاء ثمانمائة و ثلاثين موردا، و ذكر سيدنا الاستاذ الخوئي من روي عنه [1] .


پاورقي

[1] معجم رجال الحديث 2: 274 - 267.