احمد بن اسحاق
الأشعري القمي، كان وافد القميين [1] ، روي عن الامام الجواد عليه السلام و أبي الحسن، و كان من العلماء، ألف الكتب التالية:
1 - كتاب علل الصلاة.
2 - مسائل الرجال لأبي الحسن الثالث.
و جاء في القسم الأول من الخلاصة أنه ثقة، و كان وافد القميين روي عن أبي جعفر الثاني، و أبي الحسن، و كان خاصة أبي محمد، و شيخ القميين، رأي صاحب الزمان عجل الله فرجه.
و مما يدل علي عظيم شأنه عند الأئمة عليهم السلام ما رواه الكشي بسنده عن أحمد بن الحسين القمي الآبي أبوعلي، قال: كتب محمد بن أحمد بن الصلت القمي الي (الدار) كتابا ذكر فيه قصة أحمد بن اسحاق القمي و صحبته، و أنه يريد الحج، و احتاج الي ألف دينار، فان رأي سيدي أن يأمر باقراضه اياه، و يسترجع منه في البلد اذا انصرف
[ صفحه 132]
فافعل؟ فوقع عليه السلام: هي له مناصلة، و اذا رجع فله عندنا سواها [2] .
و وردت أخبار كثيرة في الثناء عليه، و أنه من عيون أصحاب الأئمة عليهم السلام فضلا و زهادة و تحرجا في الدين.
پاورقي
[1] وافد القميين: كانت أهالي قم توفده الي الأئمة (عليهم السلام) لأخذ المسائل الفقهية عنهم.
[2] رجال الكشي 2: 831.