قضاء حوائج الناس
و كان مما دعا اليه الامام الجواد عليه السلام السعي و المبادرة في قضاء حوائج الناس و ذلك لما لها من الآثار التي تترتب عليها و التي منها دوام النعم قال عليه السلام:
«ان الله عبادا يخصهم بدوام النعم فلا تزال فيهم ما بذلوا لها، فاذا منعوها نزعها عنهم، و حولها الي غيرهم..» [1] .
و أكد عليه السلام ذلك في حديث آخر له قال:
«ما عظمت نعم الله علي أحد الا عظمت اليه حوائج الناس، فمن لم يحتمل تلك
[ صفحه 107]
المؤنة عرض تلك النعمة للزوال..» [2] .
پاورقي
[1] الفصول المهمة لابن الصباغ: 258.
[2] الفصول المهمة لابن الصباغ: 258.