بازگشت

خلعه للمأمون


وتقلّد الأمين الخلافة يوم توفّي الرشيد، وقد ورد عليه خاتم الخلافة والبردة والقضيب التي يتسلّمها كلّ من يتقلّد الخلافة من ملوك العباسيين وحينما استقرت له الاُمور خلع أخاه المأمون، وجعل العهد لولده موسي وهو طفل صغير في المهد وسمّاه الناطق بالحق، وأرسل إلي الكعبة من جاءه بكتاب العهد الذي علّقه فيها الرشيد، وقد جعل فيه ولاية العهد للمأمون بعد الأمين، وحينما أتي به مزّقه.