بازگشت

علاج وجع الحصاة


عن محمّد بن حكام، قال: حدّثنا محمّد بن النضر ـ مؤدب ولد أبي جعفر محمّد بن عليّ بن موسي (عليهم السلام) ـ قال: شكوت إليه ما أجد من الحصاة، فقال: «ويحك! أين أنت عن الجامع دواء أبي؟ فقلت: سيّدي ومولاي أعطني صفته. فقال: هو عندنا، ياجارية أخرجي البستوقة الخضراء. قال: فأخرجت البستوقة، وأخرج منها مقدار حبّة.

فقال:اشرب هذه الحبّة بماء السداب [1] أو بماء الفجل [2] المطبوخ، فإنّك تعافي منه» [3] .

قال: فشربته بماء السداب، فوالله ما أحسست بوجعه إلي يومنا هذا» [4] .



[ صفحه 228]




پاورقي

[1] ذكر المجلسي في بحار الأنوار: 62 / 145:

قال في القانون (1 / 388)، السداب الرطب حارّ يابس في الثاني، واليابس حارّ يابس في الثالثة، واليابس السري حارّ يابس في الرابعة، وعصارته المسخّنة في قشور الرمان يقطر في الأذن فينقّيها ويسكن الوجع والطنين والدويّ، ويقتل الدود، ويطلي به قروح الرأس، ويحدّ البصر خصوصاً عصارته مع عصارة الرازيانج والعسل كحلاً وأكلاً، وقد يضمد به مع السويق علي ضربان العين (انتهي).

وفي المعجم الوسيط: 1 / 424 ـ بالذال المعجمة ـ: جنس نباتات طبيّة من الفصيلة السدابيّة. وقيل: نبات ورقه كالصعتر ورائحته كريهة.

[2] الفجل: غذاؤه قليل وفيه حرارة، ويفتح سدد الكبد ويعين علي الهضم ويعسر هضمه وأكله يولّد القمل. قاله في الطبّ من الكتاب والسنّة: 140، وفي هامشه: يؤكل الفجل مع باقي المشهّيات والمقبّلات للطعام، ويحتوي علي الفيتامين (c) ومدرّ للبول، يساعد علي الهضم، ويكافح السعال.

[3] راجع هذا البحث في مستدرك عوالم العلوم (الإمام محمد بن علي الجواد): 23 / 358 ـ 370.

[4] الكافي: 99، عنه في بحار الأنوار: 62 / 249 ح 11، ومستدرك الوسائل: 16 / 465 / ح 25.