بازگشت

علاج من أصابها حيض لا ينقطع


عن محمّد بن يحيي، عن محمّد بن عيسي، عن عليّ بن مهزيار، قال: إنّ جارية لنا أصابها الحيض وكان لا ينقطع عنها حتّي أشرفت علي الموت، فأمر أبوجعفر(عليه السلام) أن تسقي سويق العدس [1] ، فسقيت فانقطع عنها وعوفيت» [2] .


پاورقي

[1] سويق العدس: عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: سويق العدس يقطع العطش ويقوّي المعدة، وفيه شفاء من سبعين داء، ويطفئ الصفراء، ويبرّد الجوف، وكان (عليه السلام) إذا سافر لا يفارقه، وكان (عليه السلام) إذا هاج الدم بأحد من حشمه قال له: اشرب من سويق العدس، فإنّه يسكّن هيجان الدم، ويطفئ الحرارة

(الكافي: 6 / 307 ح1).

وقال المجلسي (رحمه الله) في البحار: 66 / 63:... وأمّا إطفاؤه للصفراء والحرارة) كما في رواية أبي عبد الله(عليه السلام) أعلاه (فقيل لجهتين: أحدهما من جهة التبريد في الأمزجة الحارّة، والآخر من جهة تغليظ الدم وتسكين حدّته، فيقلّ جريانه وسيلانه في العروق، ولهذا السبب يقطع دم الحيض كما في الخبر.

[2] الكافي: 6 / 307 ح 2، عنه الوسائل: 17 / 10 ح 2.