بازگشت

علاج ضربة الريح الخبيثة


عن أحمد بن إبراهيم بن رياح، قال: حدّثنا الصباح بن محارب، قال: «كنت عند أبي جعفر ابن الرضا(عليهما السلام) فذكر أنّ شبيب بن جابر ضربته الريح الخبيثة، فمالت بوجهه وعينه [1] ، فقال: يؤخذ له القرنفل [2] خمسة مثاقيل، فيصير في قنّينة يابسة، ويضمّ رأسها ضمّاً شديداً، ثمّ تطيّن وتوضع في الشمس قدر يوم في الصيف، وفي الشتاء قدر يومين. ثمّ يخرجه فيسحقه سحقاً ناعماً، ثم يديفه [3] بماء المطر حتّي يصير بمنزلة الخلوق، ثمّ يستلقي علي قفاه، ويطلي ذلك القرنفل المسحوق علي الشقّ الماثل [4] ولا يزال مستلقياً حتّي يجفّ القرنفل، فإنّه إذا جفّ رفعه الله عنه، وعاد إلي أحسن



[ صفحه 225]



عاداته بإذن الله تعالي.

قال: فابتدر إليه أصحابنا فبشّروه بذلك، فعالجه بما أمره به، فعاد إلي أحسن ما كان بعون الله تعالي». [5] .


پاورقي

[1] «وعينيه» م.

[2] القرنفل: ثمر شجرة كالياسمين، وهو أفضل الأفاويه الحارة.

[3] داف الدواء ونحوه: خلطه. أذابه في الماء وضربه فيه ليختثر. وفي م «تدنفه» تصحيف.

[4] «الحامل» خل.

[5] الكافي: 6 / 81، عنه في بحار الأنوار: 62 / 186 ح 2، ومستدرك الوسائل: 16 / 446 ح 11.