بازگشت

ابو الحصين بن الحضين الحضيني


من أصحاب الجواد (عليه السلام) وولده الهادي (عليه السلام).

وقد أحصي الشيخ العطاردي صاحب مسند الإمام الجواد (عليه السلام) مئةً وواحداً وعشرين راوياً من رواة أحاديث الإمام الجواد (عليه السلام) بما فيهم أصحابه ووكلاؤه وخواصّه الذين يشكّلون طائفة من كبار الفقهاء ووجهاء الطالبيين والطالبيّات وشعراء الإمام ومن حظي بخدمة الإمام (عليه السلام) في زمن أبيه الرضا (عليه السلام) وبعده وهو عصر الإمام الجواد (عليه السلام).

بينما أحصي السيد محمد كاظم القزويني في كتابه، الإمام الجواد من المهد الي اللحد (275) شخصاً من الرجال والنساء تحت عنوان: أصحاب الإمام الجواد(عليه السلام).

لقد شكل الإمام الجواد (عليه السلام) تياراً من الأصحاب المخلصين لرسالته كرواة حديث وفقهاء ومتكلمين ودعاة للفضيلة والاصلاح في الامة وروّاد للتغيير في الأوضاع المتردية للمجتمع الإسلامي وقتذاك.

وهكذا أسدي الإمام محمد الجواد (عليه السلام) للإسلام وحركته العظمي كل ما كان بمقدوره أن يسديه من خدمات جليلة في ظل الفرص والامكانات المتاحة، والمعوقات التي فرضها الواقع الموضوعي ومع الرعاية التامة لمتطلبات الحكمة.

وقد تمّ للإمام (عليه السلام) ما أراد فيما كان لتلاميذه دور ايجابي فاعل في نشر الفضيلة والحق والمعروف والهدي بين الناس من خلال رواياتهم وارشاداتهم ومؤلفاتهم الجليلة.



[ صفحه 210]