بازگشت

صفوان بن يحيي


هو صفوان بن يحيي أبو محمد البجلي بياع السابري،



[ صفحه 205]



كوفي، ثقة، ثقة عين، روي أبوه عن أبي عبد الله (عليه السلام) وروي هو عن الرضا (عليه السلام) وكانت له عنده منزلة شريفة ذكره الكشي في رجال أبي الحسن موسي (عليه السلام) وقد توكل للرضا وأبي جعفر (عليه السلام) وسلم مذهبه من الوقف، وكانت له منزلة من الزهد والعبادة وكان جماعة الواقفة بذلوا له مالاً كثيراً وكان شريكاً لعبد الله بن جندب وعلي بن النعمان وروي انهم تعاقدوا في بيت الله الحرام انه من مات منهم صلي من بقي صلاته وصام عنه صيامه وزكّي عنه زكاته فماتا وبقي صفوان فكان يصلي في كل يوم مائة وخمسين ركعة ويصوم في السنة ثلاثة اشهر ويزكي ثلاث دفعات وكل ما يتبرع به عن نفسه ما عدا ما ذكرناه تبرع عنهما ما مثله.

وحكي أصحابنا أنّ إنساناً كلفه حمل دينارين الي اهله الي الكوفة فقال: إن جمالي مكرية وأنا استأذن الاجراء. وكان من الورع والعبادة علي ما لم يكن عليه أحد من طبقته (رحمه الله) وصنف ثلاثين كتاباً كما ذكر أصحابنا يعرف منها الآن:

1 ـ كتاب الوضوء

2 ـ كتاب الصلاة

3 ـ كتاب الحج

4 ـ كتاب الزكاة

5 ـ كتاب النكاح

6 ـ كتاب الطلاق

7 ـ كتاب الفرائض

8 ـ كتاب الوصايا

9 ـ كتاب الشري والبيع

10 ـ كتاب العتق والتدبير

11 ـ كتاب البشارات والنوادر

مات صفوان بن يحيي (رحمه الله) سنة عشرة ومائتين» [1] .

وترحّم عليه الإمام الجواد (عليه السلام) وشهد له بأنه كان من حزب آبائه الكرام وهو حزب الله المفلحون.



[ صفحه 206]




پاورقي

[1] رجال النجاشي: 149، وراجع غيبة الشيخ الطوسي: 216 والكشي: 502 ـ 503 طبعة مشهد.