بازگشت

المعتصم والطليعة الاسلامية الواعية


علي خلفية الخلاف العقائدي الشديد بين ائمة أهل البيت(عليهم السلام) وشيعتهم المؤمنين من جهة والخلافة العباسية واتباعها من جهة اخري، استمر العداء بين الخطين وان اتخذ في كل فترة لوناً أو درجة من الشدة، ولم يكن المعتصم بمنفصل عن سياسة أسلافه المعادين لأهل البيت(عليهم السلام) وحزبهم.



[ صفحه 131]



لقد كاد للإسلام وخطه الصحيح فواجه معارضة شديدة من أهل البيت (عليه السلام) وشيعتهم وسنتناول الانتفاضات التي انطلقت في عصره خلال فصل قادم.